عائشةُ مبارك الخليفي

معلمة

مجالُ التعليمِ في قطرَ تملأَه الكثير من الرائدات، منْ معلماتٍ إلى مديرات، في قائمةُ لا تنتهي. فكلُّ إنسانٍ يتذكرُ مدرسةً أو مديرةً أثرتْ عليه وغيرتْ حياتَه للأفضل، لأنَّ منْ يعملُ في التعليمِ لا يصقلُ عقولَ الأجيالِ القادمةِ فقط، بلْ هم أيضًا مربين ومرشدين. من إحدَى الرائداتِ اللاتي غيرن توجَه التعليمِ وتركن بصمةً لا مثيلَ لها عليه هي الأستاذةُ عائشةُ مباركِ الخليفي، التي قامت بدورِ الأمِّ والمعلمةِ والمرشدةِ والمربيةِ في آنٍ واحد، وتركتْ بصمةً كبيرةً لا يمكن أنْ تتكررَ. فمنْ هي عائشةُ الخليفي؟

بدأتُ كطفلة طموحةً تتواجد في شخصيتِها بعضُ الاختلاف، بالأخص في ناحيةِ الاقبال على الحياةِ. لقد كنتُ الإبنة الأولى في الأسرة، وتربيتُ في حضنِ أبٍ حنونٍ وفي حضنِ أمٍ جميلةٍ ورائعةٍ وفي وسط عائلي يعشقُ العلمَ لهذا السببِ ولِد فيّ حب عظيمٌ للقراءةِ. فقد كان لدي إقبالٌ شديد على الكتبِ؛ كنتُ أقرأُ بلا توقفٍ. أعتقدُ أنَّ هذا الإقبالَ على القراءةِ والتعلمِ سرَّعَ أمورًا كثيرةً في حياتي، من الناحيةِ الدراسيةِ والمهنيةِ. وقد كنتُ من الدفعةِ الأولى التي تمَّ تدريسُها اللغةِ الإنجليزيةِ في المرحلة الابتدائيةِ، وأبدعتُ في دراستِي للغة الإنجليزية بسببِ تميزي الأسبق في اللغةِ العربيةِ الذي مهد لي التمكنَ من لغةٍ أُخرى تعلُّمُ اللغةِ الإنجليزيةِ بالنسبةِ لي كان إحدى المفاتيحَ التي فتحتْ لي مغاليقَ الحياةِ، فقد كان تميُزي في اللغةِ الإنجليزيةِ (في ذاكَ الوقتِ كانت اللغةُ الإنجليزيةُ حديثةَ عهدِ في مجالِ المواد التي يتم تدريسها)  

بالنسبةِ لي واحدةٌ من الأمورِ التي حببتني كثيراً في المدرسةِ انطلاقي في تعلمِ اللغةِ الإنجليزيةِ كان واحداَ منْ الأمورِ التي اعتمدتُ عليها في تكوينِ أمورٍ كثيرةٍ في حياتي، حيثُ أنَّني درَّستُها في المدارسِ، وانضممتُ إلى توجيهِ اللغةِ الإنجليزيةِ في مدارسِ البنات أولاً ثم إلى مدارس البنينَ. استيعاب مدارس البنين في هذا البرنامج أتى طلبً من وزيرةَ التربيةِ والتعليمِ في ذاكَ الوقتِ (الفاضلة / شيخة المحمود)، التي أرادت أن أوجه البنينَ في اللغةَ الانجليزيةِ لأن توجيه البنينَ مختلفاً نسبياً عن توجيهِ البناتِ بعدَ ذلك انضممت إلى مشروع إصلاح التعليم في العام ٢٠٠٦ وانتقلتُ إلى العملِ في المدارسِ المستقلةِ كمديرةِ لمدرسةِ دحيل النموذجيةِ. وفي رأيي الشخصي، أرى أنَّني -الحمد الله- أبدعتُ فيها؛ لأنَّ مدرستي كانتْ واحدة منْ أنجحِ المدارسِ في الفترةِ التي غطتْ مشروعَ إصلاحِ التعليمِ في مرحلة منْ حياتي قدمتُ على الدراسات العليا، وقُبلت في الجامعة الأمريكية في واشينغتون دي سي، و درست الماجستير لمدة ثلاثَ سنينَ مع زوجي. كانتْ فرصةً رائعةً جداً لي حيث أنني تعلمت أشياءً كثيرةً عن الحياة عبر هذه، إلا أننا لمْ نكملْ بسببِ ظروفٍ عائليةٍ التي بسببها اضطررنا إلى العودة. بعد تلكَ الفترةِ لمْ يكنْ إتمام الدراساتُ العليا في بالي؛ لأنَّ أطفالَي بدأوا يكبرون، ورفضتُ أنْ يتأثرَ دوري كأمٍّ، وخاصةً أني انضممت إلى سلك التعليم من قبل و أحمد الله أن مسيري المهني لم يتأثر، بل كان في ارتقاء متواصل حيث أني توليت إدارة التعليم المبكر لمدة عام ونصف ومن ثم بعدها انتقلت إلى الوزارة لأكون بمسمى مستشار تعليمي في مكتب سعادة الوزير

هل كنتِ دائماً ترين نفسكِ في مجال التعليم والتوجيه؟

للأمانةِ في صغري لمْ تتوفرْ فرصًا كثيرةً للفتياتِ، كانتْ هناك قيودٌ كثيرةٌ منْ المجتمعِ والأهلِ، بالنسبةِ لي القيودُ التي وضعتْهَا لي العائلةُ كانتْ غيرُ قابلةِ للكسرِ؛ لأنَّ إن كسرتُها قدْ أدمرُ علاقتِي مع أهلِي، فلمْ يكنْ هناك مجالٌ أنْ أكونَ أيُّ شيءٍ غيرَ معلمةٍ في ذلك الحين. كنتُ في البدايةِ معلمةٌ للغةِ الإنجليزيةِ (لأنَّي تخصصتُ به في الجامعةِ) ومنْ بعدها ارتقيتُ في مجالِ التعليم لأصبح موجهة ثم رئيسة التوجيه على مدارس البنين   

 أيُّ من المراحلُ المهنيةُ التي مررتِ بها كانَت المفضلَة لديكِ؟

 

هناك مرحلةٌ منْ حياتي أحبُّها وأعشقُهَا ودائمًا، وأجدُ الراحةَ عند التفكيرِ بها، وهي مرحلةُ انضمامي إلى التوجيهِ في السنواتِ الأولى منْ دخولي إلى نطاقِ العملِ. أنا أحبُّ هذه المرحلةَ ليس لطبيعةِ التوجيهِ نفسهِ، بلْ بسببِ وجودِ إنسانةِ أثرتْ في حياتي ولا زالتْ تؤثرُ مع ابتعادِها عني، وهي الأستاذةُ عائشةُ علي جبر آل ثاني، التي كانتْ رئيسةُ التوجيهِ لمادةِ اللغةِ الإنجليزيةِ في تلك الفترةِ والوكيل المساعدُ لشؤونِ إدارةِ المناهجِ. هذه الإنسانةٌ لها بصمةٌ في حياتي وحياةِ الكثيرِ من زميلاتي في التوجيهِ، بصمةٌ لنْ نستطيعِ أنْ ننساهِا، لقدْ خلقتْ فينا وازعٌ قويٌّ جداً وطموحٌ غيرُ مسبوقٍ وحببتنا في الوظيفةِ. العملُ معها كانَت من إحدَى المراحلِ التي أحبُّها ودائمًا أشتاق لها وأدعو لها في قلبِي؛ فقد كان لها تأثيرًا رائعًاً على شخصيتي عبرَ بثِّ الثقةِ والدعمِ المستمرِ هناك أيضًا مرحلةٌ أخرى دائماً يسعدُني تذكرها، وهي المرحلةُ التي كنتُ فيها مديرةَ لمدرسةِ دِحيل في عام ٢٠٠٦. عندما تقدمنا بخطتنا التعليمية لإدارة مدرسة مستقلة، طلبتُ أنْ أُديرَ مدرسةً نموذجيةً،فقد اكتشفت أن لدي القدرة على التأثير على البنينَ. أردتُ أنْ تكونَ لي بصمةٌ في صناعة رجالٍ يفيدونَ الوطنَ. وفعلاً كانتْ مدرستي منْ أنجحِ المدارسِ على جميعِ الأصعدةِ والمستوياتِ، سواءً في المخرجاتِ الطلابِية أوْ الهيكلِ التنظيمي، أو حتى في تصميم البرامجٍ، مثل برنامج الدعمِ الأكاديمي للغةِ العربيةِ. لاحظتُ أنَّ أساسَ ضعف الطلابِ في التعلمِ في بداية المشروع كان مبني على ضعفهم في اللغةَ الأمَّ (اللغة العربية)، وكان مستواهُم لا يساعدُهم في تعلمِ بقيةِ الموادِ بنجاحٍ في برنامجِ اللغة العربية حاولنا أنْ نعالجِ الضعفَ اللغوي عبرَ تعليمِ وتعزيزِ اللغةِ العربيةِ مع خططٍ علاجيةٍ لمراحلَ مختلفةٍ. الحمد الله كانَ البرنامجُ متميزًا جدًا، حتى أنَّه كانتْ له سمعةٌ قويةٌ جذبت العديدَ من الطلابِ منْ المدارسِ الأخرى إلى مدرستنا فقطْ لدخولِ البرنامجِ، ومنْ شدةِ تميزِ هذا البرنامجِ زارنا سعادةُ الوزيرِ في المدرسةِ للاطلاع عليه، وزارتنا الأستاذة فوزية الخاطر والأستاذة ريما أبو خديجة. هذا البرنامجُ هو إحدى الأمورِ التي افتخرت بها المدرسة كثيراً لأن من خلاله استطعت أنْ أخلقَ بيئةً وثقافةَ خاصةً بمدرسةِ دحيل في الفترةِ التي كنتُ فيها مديرةُ لمْ أعملْ فقط على هذا البرنامجِ فحسب، بلْ حاولتُ قدرَ الاستطاعةِ أنْ أكونَ عضوًا فعالًاً في كلِّ زوايا المدرسةِ، فكانتْ لدي السياسيةُ المفتوحةُ كمديرةِ مما يعني أنَّني كنتُ ألعبُ مع الطلابِ كورةَ القدمِ وأجلسُ معهم في الصباحِ في ساحاتِ المدرسةِ أقرأُ لهم القصصَ، حتى أنَّني كنتُ أمسحُ لهم أنفَهُم، وأرتبُ مظهرَهُم، وأعطيهُم المالَ لشراءِ الطعامِ عندما ينسونَ أموالَهم في المنزلِ. في هذه الوظيفةِ لمْ أكنْ مديرةَ فحسب، بلْ كنتُ أيضاً أمًّا ومربيةً للطلابِ. لهذا السببِ كانتْ سياسةُ المدرسةِ لها عاملَ جذبٍ رائع في جلبِ الكثيرِ منْ الكفاءاتِ القطريةِ والغيرِ قطريةِ، التي أتتْ بناءً على السمعةِ الجميلةِ التي كونتْهَا المدرسةُ. حاولتُ قدرَ الاستطاعةِ أنْ اتدخلَ في التوظيفِ شخصيًاللتأكدِ منْ توظيفِ مدرساتٍ قوياتٍ ذواتِ خبرةٍ، حتى أنَّني جعلتُ رواتبَ المدرساتِ موحدةً للقطريات والغير قطريات لأُعطي حافزًا للمدرساتِ على العملِ من خلال الشعور بالعدالة. لهذا السببِ أرى هذه المرحلةَ منْ حياتي ثريةً ورائعةً جدًا، وعبرها استطعتُ أنْ امارسَ خبرتي كتربويةٍ وكمهنيةٍ أكاديميةٍ، وخبرتي الإنسانيةُ كامرأةٍ قويةٍ لها تأثيرٌ على الأجيالِ القادمةِ بسببِ هذه النجاحاتِ التي حصدُتها كمديرةٍ تواصلوا معي أكاديميةِ قطرَ وطلبوا مني أن أصبح مديرةِ للأكاديميةِ، ورفضتُ الفرصة لأنَّني بدأتُ أحصدُ نجاحاتي في مدرسةِ دحيل، حيثُ أنّ أفكاري وعقيدتي في التربيةِ وتأثيري على الطلابِ بدأَ يبرزُ. لمْ يطاوعْني قلبي على تركِ هذه النبتةِ أنْ تموتَ بعد أنْ نمتْ أخيرًا. لمْ أفكرْ إطلاقًا بأنْ انتقلَ إلى مدرسةٍ أخرى، بدأتُ أُكونَ حبًّا وانتماءً للوظيفةِ منْ منطلقِ المواطنةِ، إحساسي أنَّني مسؤولةً عن المهنةِ وأنْ أخدمَ بلادي أصبحَ موجهًا لي  

هل تواجد هذا البرنامج فقط في مدرسة دحيل أم انتشر برنامج الدعم الأكاديمي للغة العربية إلى المدارسِ الأخرى؟

 

بعدما لاحظتُ نجاحَ البرنامجِ في مدرستنا، بدأت في تسويقه في المدارسِ الأخرى. لكنْ للأسفِ لمْ يكنْ هناك إقبالٌ عليه لأسبابٍ عدة، منها مَنْ قال إنَّ لديهم برنامجًا مماثلًا ومنهم من قال إنَّهم لا يحتاجونَه. تتواجد أيضًا فكرةٌ مواجهةِ الرفضِ من وزارةِ التعليمِ، حيث أن الناسَ يتوقفونَ لديها ولا يحاولونَ على تغييرَ الأمورِ، لكنَّني كنتُ أستخدمُ قوتي كثيرًا عند اتخاذِ القراراتِ التي انتهجُهَا، وكنتُ استخدمُ استقلاليةَ المدرسةِ منْ هذا النطاقِ على خلقِ السياساتِ والقراراتِ. للأسفِ لمْ يجربْهَا أو يطورْهِا أحدٌ  

هلْ واجهتي أيَّ تحدياتٍ في حياتكِ الشخصيةِ أو المهنيةِ؟

 

دائمًا تواجد عندي خاصيةُ المحركِ الذي لا يقفُ، حتى إنَّ إخوتي كانوا يلقبوني بمسمى "اليريور" (سمك القرش) لأنَّ هذا الحيوانَ لا ينامُ. عندما كنتُ أنظرُ إلى حياتي كنتُ أقولُ إنَّني لمْ أمرْ بأيِّ تحدياتٍ، لكنْ عندما أنظرُ إلى الصورةِ الأكبرِ أرى أنَّ غيري لمْ يمروا بسهولةٍ على نفسِ المطباتِ التي مررتُ بها. الأمرُ الوحيدُ الذي أراه كتحدي في حياتي كانتْ مسألةُ التنقلاتِ، ففي بدايةِ حياتي الزوجيةِ حينما كانَ أطفالي صغارًا، وبسببِ طبيعةِ شخصيتي وشخصيةِ زوجي التربويةِ رفضنا أنْ نجلبَ خادمةً أو سائقًا خوفًا على تأثرِ الأطفالِ بهم. لأنَّني كنتُ موجهةً وزوجي موجهًا واجهنا إشكاليةً في التنقلاتِ واحتجنا أنْ نوظفَ سائقًا، لكنْ بسببِ رفضنا أنْ نجلبَ رجلًا غريبًا إلى المنزلِ اضطررتُ إلى السواقةِ. و مع أنَّني كنتُ أسوقُ في أمريكا، لمْ أسقْ منْ قبل في الدوحةِ لأنَّها كانتْ ممنوعةً في السابقِ، وحتى عندما فُتحَ المجالُ إلى سواقةِ المرأةِ كانَ المجتمعُ رافضًا للفكرةِ.عندما بدأتُ في القيادة واجهتُ بعضَ من الصعوباتِ، إلا أن الوضع بعد ذلك تغيرَ وزادَ عددُ النساءِ اللاتي يقُدن

ما هي نصيحتك للنساء في قطر؟

أنصحُ كلَّ امرأةٍ ألا تخرجَ منْ نطاقِ المجتمعِ في محاولتهِا لإثباتِ نفسهِا، المجتمعُ لا يضعُ قيودًا منْ أجلِ تقييدِ الحريةِ، بلْ لحمايةِ المرأةِ. المجتمعُ الأولُ الذي نشأ فيه الإنسانُ هو مجتمعٌ قبلي مبني على العائلةِ الواحدةِ، والعائلةُ دائمًا تميلُ إلى حمايةِ أفرادِها، حتى نرى عندما نجردُ اسمَ المجتمعِ هو في الحقيقةِ الأمُّ والأبُّ والإخوةُ والخالاتُ والأخوالُ والأعمامُ والعماتُ، يعني هم العائلةُ التي تخشى عليك. ولو نظرنا نظرةً متجردةً من بعض عنصرياتِ العصرِ الحديثِ ستجدين أنَّ كلَّ هذه القوانينَ التي وضعها المجتمعُ هي فعلاً لحمايتكِ، لو حاولتْ الفتاةُ في الخروجِ عنْ هذا النطاقِ لنْ تستطيعَ عيشَ حياةٍ كريمةٍ يجبُ عليها العملُ في حدودِ المجتمعِ والتقاليدِ والدينِ التي نشأئنا عليها لتعيشَ حياةً ثريةً ومكرمةً، الدينُ الإسلاميُّ أكبرُ حامي للمرأةِ وإذا اتبعنا تعاليمَه بأسلوبٍ صحيحٍ لنْ يقفَ عائقًا أمامَها، يجبُّ عليها أنْ تعيشَ في انسجامٍ مع المجتمعِ وفي أمانٍ وسلامٍ، وألا تنظرُ إلى المجتمعِ بأنَّه هو العدو ومقيدٌ للحريةِ، لأنَّ الحريةَ بمفهومِها نحنُ في الحقيقةِ نمتلكُه. نصحتُ فتياتي هذه النصيحةَ وأنصحُ كلَّ فتاةٍ أخرى، بالذات في هذا العصرِ يجبُّ على الفتاةِ تجاهلَ زخمِ الإعلامِ الذي يحرضُ ضدَ المجتمعِ، لأنَّه لا يهتمُ في الحقيقةِ بحريةِ المرأةِ، بلْ يحاولُ كسرَ المجتمعِ وإضعافِه بصورةٍ قبيحةٍ ومخلةٍ للآدابِ. هناك الكثيرُون من ذوي النفوسِ الضعيفةِ الذين يرونَ المرأةَ كبضاعةٍ متاحةٍ منْ السهلِ قذفُ الكلامِ إليها في اللحظةِ التي تحاربُ فيه المجتمعَ، عبرَ مسايرةِ المجتمعِ تحمي المرأةُ نفسهَا منْ هذِه التهم

مقابلات مشابهة

Aisha Hammam

عائشة همام مبارك

تولت عائشةُ همَّام مبارك مهمةَ تغييرِ عالمِ التمريضِ القطريِّ عبرَ إثرائِها المميزِ وخوضِها طريقَ التمريضِ في زمنٍ لمْ يكنْ امتهانُ التمريضِ أمرًا سهلاً.

إقرأ المزيد
Aisha Al Mannai

د. عائشة يوسف المناعي

تركزُ الشريعةُ على روحِ الإنسانِ وعلى علاقتهِ بالكونِ وكعميدةِ لكليةِ الشريعةِ في جامعةِ قطرَ، أبرزتُ الدكتورةُ عائشةُ يوسفَ المناعيُّ هذا الجانبَ من الشريعةِ، وأثرتْ على العديدِ من الطلابِ بسببِ نظرتِها الفريدةِ لهذهِ المادةِ

إقرأ المزيد

كاتبة المقابلة: العنود الكواري.

  • جميع الصور تم مشاركتها معنا من قبل صاحبة المقابلة، وإن اختلف المصدر سيتم الإشارة إليه.
  • تم تحرير المقابلة للوضوح والترتيب.
AR