تتطلبُ تجربةُ الحملِ والولادة مستوى عالٍ منْ الالتزام، حيث أنها تستحوذُ على معظمِ وقتِ وطاقة الوالدين، وعلى وجه الخصوص الأُم. فتتواجد في كثير من الدول دوائر اجتماعيةُ مُساندة للحوامل والأمهات، لدعم بعضهنَ البعض خلال هذه التجربةِ المميزة، ومشاركة النصائحَ وتبادل الخبرات. وهنا في قطرَ، نفتقر لهذا النوع من الدوائر التي تلعب دوراً محورياً في عصرنا هذا إنَّ تجربة فاطمةُ أحمدِ السيدِ في الحملِ والولادةِ جعلتها تساهم في دعم بيئةَ المجتمعِ من خلال مُساندة كلَّ أم، أب، وأُسرة، من خلال مشاركتهم النصائحَ البناءةَ وتغيير الصورة النمطية السائدة، واستبدالها بتجربة عصرية إيجابية مختلفة، من خلال الموازنةِ بين عملِها ومسؤولياتِها تجاه طفلِتها. فاستطاعتْ أنْ تبدأ مدونتها الشخصية، والتي تطرحُ بها مواضيعَ مدروسةَ تخصُّ كلَّ امرأة، وأمٍّ مهتمةٍ بالحملِ والولادةِ، فمنْ هي الأستاذة فاطمة السيدِ؟

أنا خريجةُ جامعة قطر ٢٠١٤ من تخصصِ الشؤونِ الدولية – جامعة قطر، كنتُ عريفةَ حفلِ تخرجي، ومنذُ صغري كانَ لي دورٌ فعالٌ في المجالِ التطوعيِّ والأنشطةِ الاجتماعيةِ سعياً لتطوير ذاتي، ومنذ المرحلة الابتدائية كنتُ أطمحُ أنْ أصبحَ محاميةً للدفاع عن القضايا الإنسانية ومناصرة المظلومين، فقد خضتُ فترةَ تدريبٍ مع إحدى المحامياتِ في دولةِ قطرَ في عام ٢٠٠٦، ولكن تغير توجهي مع التغيرات السياسية العالمية. وخلال الفترةِ الجامعيةِ سعيت لاكتساب وتطوير مهارات مختلفة من خلال مركزِ مناظراتِ قطرَ، فقد أسست أول فريق مناظرات قطري لأول بطولة للجامعات، وفي عامِ 2013 حصلتُ على لقب سادسَ أفضلِ متناظر في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، وهذه التجربةُ صقلتني على المستوى الشخصيِّ وعلى صعيدِ اللغةِ العربيةِ، تزوجتُ بعد انتهائِي من المرحلة الجامعيةِ، وحرصت على أن تكون فترةِ الحملِ مختلفة ومميزة من خلال القراءة والتطلع في المقام الأول، حيث أنني أعيشُ في مجتمعٍ يتبعُ الروتينَ السائدَ في كافة تفاصيل الحمل والولادة، ومن هنا انطلقت شرارة الأمل التي شجعتني فيما بعد بإنشاء مدونةً تُدعى "ماي نيست". هدفها الأساسي تثقيف النفس والمجتمع بشكل مختلف ونوعي، لأنهُ من خلال الثقافةِ المكتسبة استطعتُ خوضَ تجربةَ حملٍ وولادةٍ إيجابيةٍ مُقارنةً بالكثير من قريناتي
هلْ من الممكنِ أنْ تتحدَثي أكثرَ عن مشروعِ "ماي نيست"؟
عندما اكتشفتُ أنني حامل سمعتُ الكثير من النصائحِ المتداولةِ حولي، وفي بداية الأمر كنتُ جازمة أننِي سوفَ أخوضُ تلك التجربةِ التي مرَّ بها غيري الكثير، ولكن في أولِ ثلثٍ من الحملِ بدأتُبالقراءةِ وتثقيف نفسي بكامل التفاصيل، وفي بحر القراءةِ اللامحدود، اكتشفتُ العديدَ من الأمورِ المخالفة والمغالطة لما هو سائدٌ في المجتمعِ القطريِّ، وكثير من هذه المُمارسات تُعتبر مُخالفة طبياً وإنسانياً، مثلِ قصِّ العجانِ وخوضِ تجربةِ الولادةِ بانفرادٍ دون دعم نفسي أُسري
وزيادةً على ذلك، غالبُ مَنْ يسردن تجربة حملهن وولادتهن، يذكرنها مِن منظورٍ سلبيٍّ متشائمٍ مما يشكلُ عائقًا وثقلًا خلال مشوار الحمل على الأُم المترقبة، والكثير من النساء يتداولنَ عباراتٍ سلبية مختلفة مثلَ: "الولادة كابوسٌ مُرعب" و "أتمنَى أنْ لمْ أحملْ"، مما يساعد في تفشي ثقافةَ الخوفِ والترهيب من الحملِ والولادةِ لدى المقبلات عليها، وكان ردي متمحورٌ حول أن الحمل مُعجزة إلهية يجبُ استشعارها بكل حب، وتبدأُ صفحة جديدة في حياتكِ مع سماعِ نبضَ طفلَكِ لأولِ مرةٍ وهو يتكونُ بداخلِكِ
نقطةٌ رئيسية لعبتْ دورًا كبيرًا في تجربتي مع الولادةِ، وهي قصُّ العجانِ. فبعد البحث المكثف اكتشفتُ أن الدولِ المتقدمةِ لا تُطبقُه إلا إذا كانتْ الحالةُ طارئةً وحرجةً جداً، ولكن في قطرَ وكثير من الدول الخليجية والعربية، ما هو إلا روتينٌ سائد، فنسبة الأمهات اللاتي تعرضن لقص العجان في قطر تُعتبر غير منطقية وواقعية، وكلُّ مَنْ مرت بتجربة قص العجان خاضت فترةً طويلةً من الألمِ الجسدي والنفسي والمعنوي بعد الولادة، وللأسفِ الشديد، لدينا ثقةٌ عمياءُ متفشية إزاءَ المستشفياتِ والأطباء، ولا يتم الإستفسار عن طبيعةِ الإجراءاتِ التي تُتخذ دون موافقة الأم. وأتذكرُ عندما ناقشتُ نساء العائلة والأصدقاء عن هذا الموضوعِ ، قلن لي: من المستحيلٌ أنْ تلدي دون قص العجان! ولكنني كنتُ متيقنة أنهُ لا داعي للقصِّ، فقد خُلق جسد المرأةِ وهُيئ ليخوض هذه التجربةِ بشكلٍ طبيعي بدأتُ بعدها مشوار البحث عن أطباء يدعمنَ هذا المبدأَ، ولكنْ لمدة سبعِ أشهرٍ لمْ أجدْ من يتقبل فكرةَ الولادة بدونِ قصِّ العجانِ، بل كان التشجيع عليها مستمراً! وكنتُ مُحبطة؛ لأننِي كنتُ سأتخذ قرار الولادة في دولةٍ أُخرى تدعم الولادة الطبيعية بدون أي تدخلات طبية، لأن جسد الإنسان لديه الكرامة والحق في اتخاذ القرار المُناسب له إلا إن كان الوضعُ حرجاً، والحمد لله - استطعتُ أنْ أجدَ طبيبةً تدعمُ توجهي ومستعدةً لتطبيق خطتي الخاصة بالولادة، وهي الدكتورةُ مها في عيادةِ الدوحةِ احترمت الدكتورةُ مها كافة تفاصيل خطة لولادةِ، حيثُ وضعتُ بها كلَّ النقاط التي أريدُ من المستشفى اتباعها، واخترتُ أيضًا هذه العيادة، لأننِي أردتُ أنْ يكونَ لزوجي دورٌ في هذه التجربةِ فهو جزءٌ لا يتجزأ منها من خلال قصَّ الحبلَ السريَّ بيني وبين طفلتي، ولتواجد عائلتي التي أُحب في هذه التجربة المميزة ودعمي ومساندتي في وقتٍ تغلبُ فيه العاطفة على العقل
كثير من الأزواج لا يدعمون زوجاتهم في مرحلةِ الحملِ من كافة الأصعدة، سواء الدعم النفسي أو حضور المواعيدَ الطبية، وهذا يعتمدُ على البيئةِ التي يأتي منها الزوجُ، فيجبُ على الزوجةِ أنْ تتفهمَ هذا الأمر وتوظف ذكائها في محاولة إخراطه في هذه التجربةِ؛ لأنهُ في نهاية المطاف والدُ هذا الطفلِ بسببِ هذه السيناريوهات التي أسمعها وأراها وأتعايش معها، أصبحتُ أتحدثُ عن تجربتِي عن الولادةِ مع الجميع، سعياً لنشر الوعيَّ ولتغيير الصور النمطية المعتادة. وسردتُ تجربتي على أحدِ صديقاتي وهي من مؤسسين مؤتمراتِ "نحاس"، وهمْ عبارة عن مجموعة شبابية تطرح مؤتمراتٍ دورية عن مواضيعَ مختلفة تخصُّ المجتمعَ، فاقترحتُ عليها طرح مؤتمر يختص بالأمومةِ والتربيةِ، وبعد فترةٍ وجيزة، أخبرتني أن المؤتمر سيُقام وتريدني أن أسرد تجربتي الشخصية به، أقدمت على هذه الخطوةِ، والحمدُ لله - بعد المؤتمر أخبرتني الكثير من الأمهات الجدد أنَّني قد ألهمتُهُم وسمعتُ أصداءً إيجابيةً من الحضور، وبدأت الإستفسارات عن تفاصيلَ التجربة، الأمر الذي جعلني أتيقن أن كثير من نساء مجتمعي في حاجة لهذا النوع من التوعية والثقافة، التي في حالتي كنتُ أبحث عنها لدعمي خلال مشوار الحمل فأصبحت تجربة المؤتمر العلامة الفارقة لإنشاء مدونتي، ومن جميل الصُدف! أن اليومُ الذي أنشأتُ فيه المدونة صادف 13 مايو 2018، وهو يومَ الأمِّ في كثير من دول العالم. والأمر الذي شجعني على الإستمرارية هو التفاعل المُستمر والفعال من قبل المتابعين للحصول على المزيد من المعلومات ونمط التربية العصري والفعال. وأكثر ما يسعدني في هذه المدونة، عندما تعود الأم أو الحامل بعد حصولها على النصيحة وقد قامت بتطبيقها ولاقت تغيراً جذرياً في تجربتها
ما هي إحدى الأمورِ الفريدةِ التي تتذكرينَها من هذه التجربةِ؟
من المهم لدي تهيئة النفس عندما أوشكُ على تجربةٍ جديدةٍ في حياتي، فحاولتُ أنْ أهيئَ نفسي للولادةِ بأكثرِ من طريقةِ، وإحدى تلك الطرقِ كانت زيارتي المتكررةِ لغرفةِ الولادةِ. قمتُ بهذه الحركةِ؛ لأنهُ من طبيعةِ الإنسانِ المرورَ بشعور رهبةٍ المكان، والتي حصلت لي بأول زيارة، فقد جلستُ على سريرِ الولادةِ وطلبت من الطاقمِ الطبي بوضع بعض الأجهزةِ المعتاد وضعها وقت الولادة على جسدي لإزالة عاملَ الخوفَ الذي سيأتي في اليوم الموعود، والحمدُ لله - هذه الرهبةُ تلاشت يومَ الولادةِ؛ لأنَّني اعتدتُ على المكانِ وعلى الأجهزةِ نفسها
كانت ردودُ أفعالِ الأهل والأصدقاء تعجبية في الطريقةِ التي تعاملتُ بها مع الولادةِ والحملِ، ومتخوفين من عدم اختياري لمستشفى الدولة الرسمي، ولكنني كنتُ متيقنة أنه يجب التوكل على الله أولاً ومن ثم البحث المكثف لوضع الخيارات وأخيراً الراحة النفسية وليس المألوف والمتعارف ولهذا السببِ مررتُ بتجربة مختلفة وجميلة، وقد قمتُ بتوثيق ولادتي من خلال تصوير الڤيديو الذي أشاهده ما بين فترةٍ وأخرى عندما أشتاقُ التجربةِ، وعلى وجه الخصوص في يومِ ميلادِ ابنتي العنود
بالإضافةِ إلى قصِّ العجانِ، ما الأمورُ التي تطرحينَها في هذه المدونةِ؟
بالإضافةِ إلى قصِّ العجانِ، ما الأمورُ التي تطرحينَها في هذه المدونةِ؟ أتحدث عن كلِّ شيءٍ يهمني ويلهمني كامرأة وزوجة وأم، فأطرح تجربتي من خلال ما اتبعتُه في فترةِ الحملِ، على سبيلِ المثالِ، يوغا الحمل، و"الدوالا"، وهي متخصصةٌ في أمورِ الحملِ والولادةِ التي تقدمُ لك الدعمَ والنصائحَ، وقد غيرَت توجهي إزاء أمور لم أكن أعرفها حتى مع القراءةِ المكثفةِ؛ لأنَّها تملكُ خلفيةً مختلفةً كونُها بريطانيةً الجنسية وبعد الولادةِ بدأتُ مشوار الرضاعةَ الطبيعيةَ الذي استمر قرابة السنة والنصف، وهي تجربة تختلف من امرأة لأخرى، تصعب وتشق علينا في بادئ الأمر، ولكنها تصبح سهلة وممتعة مع مرور الوقت. ولأنَّنِي أمٌّ عاملةٌ اضطرُ أنْ استخدمَ آلة شفط لتحزين الحليبِ الطبيعي لابنتي، حتى أنَّهُ في بعضِ الأحيانِ تتم عملية الشفط وأنا أقود السيارة بسبب ضيق الوقت ومع الالتزامات الحياتية، وأناقشُ تفاصيلَ هذه التجربةَ مع متابعينَ المدونةِ تشجيعًا لكلِّ أمٍّ عاملةٍ أنْ تستمرَ في الرضاعةِ الطبيعيةِ حتى عندما تصعبُ عليها
ما التحدياتُ التي واجهتكِ كأمٍّ عاملةٍ؟
أكبرُ تحدٍ واجهتُه هو الموازنةُ بين العملِ والتربيةِ؛ لأنَّ بيئةَ العملِ لا تدعم الأمِّ العاملةِ، وأسعى جاهدة لنشر الوعي حولَ حقوقِ الأمِّ العاملةِ لنرى التغيير الذي ننتظره في المجتمع. فقد عدتُ للعمل عندما كان عمر العنود ستة أشهر، ورجوعي كان صعبًا؛ لأنَّه ليس من السهلِ الإنفصال جسديًا وعاطفيًا ونفسياً عن طفلتي في هذا العمر في العادةِ، إجازةُ الأمومةِ لا تتعدى الشهرينِ في قطر، لكنْ هذانِ الشهرانِ غيرُ كافيينِ بتاتاً، فكثير من الدول المتقدمة قامت بدراسة أهمية إجازة الوضع وتأثيرها على الأم والطفل، فنرى الدول الإسكندنافية تُعطي على الأقل 6 أشهر، دعماً للمرأة ودورها المحوري في الأسرة. وللأسفِ كثير من دوائرِ العملِ غير مهيأةِ للمرأةِ العاملةِ، على سبيلِ المثالِ: لا يرون أنَّها في حاجة لساعاتِ الرضاعةٍ، لاتوجد غرف مهيئة للشفط، ولا يتم مراعاة الأم العاملة قانونياً في حال أي ظرف مرتبط بطفلها أو أسرتها. لذلك أسعى لإيصال صوتي وصوت جميع الأمهات العاملات من خلال المدونة لإحداث تغيير جذري إزاء هذه القضية
ما تطلعاتُكِ للسنةِ الجديدةِ لهذه المدونةِ؟
بدأتُ في ٢٠١٩ بتطبيق فكرة الدائرةً، وهي عبارة عن جلسة دعم شهرية للحوامل، والأمهات، للنقاش حول مواضيعَ مختلفة تخصُّ الحملَ والولادةَ والأمومةَ والمرأة بشكلٍ عام، كانتْ لدي هذه الفكرةُ منذ بداية حملي بالعنود ، والحمدلله – رأت النور وتحقق الحلم. فالتواجد في هذا النوع من الدوائر يعطي المرأة طاقة إيجابية مختلفة، مع دعم نفسي ومعنوي من نساء مررن بنفس التجربة، ومن خلال المقترحات والتجارب المختلفة أولُ دائرةٍ تم طرحِهَا تمحورت حولَ تجربةِ الولادةِ، ومن ثم دائرة الضغط النفسي والقلق وصاحبتها جلسة تثقيفية للتنفس خلال الولادة مع يوغا الحمل، والدائرة القادمة ستكون مخصصة لتغذية الطفل والام الحامل والمُرضع بالتعاون مع نساء قطريات مميزات في هذا المجال. فالهدف الأساسي هو أن المرأة تدعم المرأة أيضاً، أحد أهداف عام ٢٠١٩ وقد حُقق ولله الحمد، وهو إنشاء أول موقع قطري يختص بتوفير منتجات مختلفة للأم والطفل. ولذلك، فقد قررتُ التعاونَ مع "شيڤال استوديو" وقمنا بإنشاء “ماي نيست وشيڤال”، وهو موقع يحتوي على كثير من المنتجات الغير محلية والتي قمتُ باستخدامها شخصياً ورأيت جودتها ونتيجتها علي و على طفلتي إنني أسعى في “ماي نيست” لبناء صورةً نوعيةً إيجابيةً إتجاهَ الأم في المجتمعِ ولتطوير الأُسر من مختلف الجوانب، وحاليًا أسعى للحصول على شهادِة رسمية تدعمني لأن أصبح "دوالا" ولأًصبح مُرشدة في مجال الرضاعةِ الطبيعيةِ إن شاء الله وآخرُ هدفٍ وضعتُه لهذه السنة، هو أنَّنِي سأقوم بمشاركة المتابعين تجربة الولادة القادمة، من خلال تفاصيل الحمل الثاني وتصوير غرفةَ الولادةِ والتجربة بكامل حذافيرها
ما هي نصيحتك للنساء في قطر؟
الثقة، ثقنَ دائمًا بأنفسِكُنَ وقدراتكنَ؛ لأنَّ لكلِّ واحدةٍ منكنَ القدرةَ على أنْ تثبتَ نفسَها وتجعلَ صوتَها مسموعًا، كلُّ ما عليكِ فعلهُ هو أنْ تخرجي قدراتكِ ليرى المجتمعُ بصمتَكِ. ودائماً وأبداً، لاتقفِ دون حراك عندما يتعلقُ الأمرُ بحقوقك، سواء كانت حقوق طبية متعلقة بحملكِ وولادتكِ، أو حقوق حياتية إنسانية. وتذكري، إننا هنا كنساء ندعمُ بعضنا البعض في كافة الأمور، فكلما زاد الوعي، ستزداد الإنتاجية إننا في مجتمع تحرص به المرأة على التعليم والتطوير ومواكبة التغيرات العالمية، وبالوقت ذاته تسعى جاهدة للإستثمار في جيل قطر القادم من خلال وسائل التربية الحديثة، دورنا اليوم يكمن في استمرار هذا الدعم المتبادل لتفادي أي خلل في الموازنة ما بين المهام، وكلنا أمل في تطور التوجه القانوني والتشريعي نحو المرأة في المستقبل القريب
- كاتبة المقابلة: العنود الكواري.
- تم تحرير المقابلة للوضوح والترتيب.