بثينة محمد الجناحي

مؤسسة قلم حبر

أولُ كلمةٍ نزلتْ على نبينا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - كانت (اقرأ)، فما أعظمُ هذه الكلمةُ عند ربِّ العالمينَ، وبعيدًا عن المُبتذَلاتِ، ثقافةُ القراءةِ قادتْ أممًا، واختفاؤها هدمتْ إمبراطورياتٍ، فالدورُ الذي تقومُ بهِ ليس بسيطًا، ولا يمكنُ مقارنَته بأيِّ شيءٍ آخر. في دولةٍ قدْ عززتْ من التعليمِ، ومن قدراتِ المجتمعِ في القراءةِ واستيعابِ المكنونِ الثقافيِّ المقدمِ في صفحاتِ الكتبِ والأوراقِ، لا يزالُ العالمُ الثقافيُّ المحليُّ في حاجةٍ ماسةٍ إلى التطويرِ على عدةِ أصعدةٍ، من عددِ الندواتِ وتنوعِهَا إلى انتشارِ شعبيتِهَا بين الناسِ. إلا أنَّ تلك المهمةَ تبدو مستحيلةً وصعبةً، أثبتتْ الكاتبةُ بُثَيْنَةُ محمد الجناحي أنَّ المشروعَ لا يتطلبُ إلا العزيمةَ والإصرارَ، فعبر خبرتِهَا المرموقةِ تقومُ بثينة على تغييرِ الواحةِ الثقافيةِ القطريةِ شيئًا فشيئًا. فمَنْ هي بُثَيْنَةُ الجناحي؟  

Buthaina Mohammed Al Janahi

هي إنسانةٌ مكافحة، وتعلمتْ من المراحلِ والتجاربِ الصعبةِ التي ساعدتهَا على أنْ تقفَ على قدميها وتبصرُ الفرصَ التي ترميها الحياةُ في طريقِهَا، ويجبُ على الإنسانِ ألا يدعَ تلك الفرصَ تمرُّ بدونِ اغتنامِهَا، ويجتهدُ ويسعى لينالَهَا. الحياةُ علمتني أنْ أكونَ بثينةَ التي تنتمي إلى نفس المجتمع بتفاوت طبقاته واختلاف اهتماماته، فلنتعرفْ على بثينةُ، وكيف كانَ عطاؤها لمجتمعِهَا، ولنتعلمْ منها القدرةَ على الاستمرارِ رغم الصعوباتِ والعراقيلِ في الحياةِ هناك الكثيرُ من المحطاتِ التي تجبركِ على الوقوفِ والتأملِ، ولكن في ظلِّ ذلك تستمرُ الحياةُ التي قدْ تعطي الفرصَ أو تعطي العكس تمامًا، فهذه هي بثينة كنتُ من أولِ دفعةٍ تخرجتْ من تخصصِ الشؤونِ الدوليةِ في جامعةِ قطرَ عام ٢٠١٠، وبعدها أكملتُ الماجستير في دراساتِ الخليجِ، أسستُ شركةَ "قلمُ حبرٍ" للكتابةِ الابداعية منذ ٢٠١٨، وما زلتُ أعمل عليها مع طاقمِ العملِ على وتيرةٍ بطيئة حاليًا بسببِ أزمةِ كورونا، حيث ندرس الحالة والوضع الجديد لأسلوب الحياة، كما نقوم بتجهيز بعضاً من المشاريع المناسبة   

ما الذي جذبَكِ لتخصصِ الشؤونِ الدوليةِ؟

 

كان من المفروضِ أنْ تكونِ ميولي علميةً في الجامعةِ بحكمِ تخرجي من مدرسةٍ علميةٍ، وفعلاً تخصصتُ في الهندسةِ الكيميائيةِ في بدايةِ رحلتي الدراسيةِ في جامعةِ قطرَ، ومع الوقتِ جذبَ انتباهي المواضيعَ الدبلوماسيةَ، وأذكرُ ولعي بالموضوعِ بسببِ محاضرةٍ لمادة الفيزياءِ، حيث أعطانا الدكتور سؤالًا فيزيائيًا مفادهُ: إذا كانت هناك سيارةٌ تمشي بسرعة كذا، وحلقتْ ذبابةٌ في مواجهةِ السيارةِ بسرعةِ كذا، فما نسبةُ التصادمِ؟ لمْ أجبْ على السؤالِ من بابٍ رياضيٍّ أو فيزيائيٍّ، بلْ ظهرت قواي الفلسفية محاولة أن أترفع عن مصير الذبابة الحتمي. بالتأكيد لم تكن الإجابة ملائمة لمادة فيزياء من حيث الحساب ووضع المعادلات الملائمة، فكانت إجابة الدكتور لي بأنني لا انتمى للهندسةِ، بلْ للعالمِ الدبلوماسيِّ، فلعبَ دورًا في بدءِ انصبابِ اهتمامي على هذا المجالِ، ومن بعدها سمعتُ عن افتتاحِ تخصصِ الشؤونِ الدوليةِ في جامعةِ قطرَ، واستحوذَ على اهتمامي الموادُ الذي يدرسها التخصصُ، فقدمتُ له وانخرطتُ في أولِ دفعةٍ، وتخرجتُ من تخصصِ الشؤونِ الدوليةِ في سنة ٢٠١٠  

هل كنتِ دائمًا ترغبين أنْ تكوني كاتبةً؟  

 

دخلتُ عالمَ الكتابةِ لسببينِ: السببُ الأولُ والرئيسي هو تخصصي بالجامعةِ، فمع دراستي للشؤونِ الدوليةِ اكتسبتُ حسًا فلسفيًا وتحليليًا، وكونت فكري الخاص، وصقلتُ من مهاراتي الكتابيةِ، ولا أنكرُ وجودَ بعضٍ من التأثرِ من أحد البرامج الحوارية الذي كنتُ أتابعه، إذ كان البرنامج يستضيفُ مفكرينَ ومثقفينَ، ويطرحُ عليهم أسئلةً فكريةً تحليليةً وعميقةً، وكنتُ أتخيلُ نفسي في مكانهِ أطرحُ تلك الأسئلةَ التي تحاكي المجتمعَ أما السببُ الثاني فينبعُ من رغبتي الشخصيةِ في التعبيرِ، واكتشاف الطاقات الكتابية والتي بإمكانها صقل المهارات وإبراز الابداع في الساحة الثقافي بجميع أشكالها   

ما الذي شجَّعكِ على الكتابةِ في جريدةِ العربِ سابقاً؟

 

خلال دراستي في برنامج الشؤونَ الدوليةَ في جامعةِ قطرَ، حيث كان يطرح باللغةِ الإنجليزية، بالإضافة إلى خلفيتي التعليمية منذ صغري في ثانويةِ البيانِ، إذ كانت باللغةِ الإنجليزية أيضًا، كانت لدي رغبةٌ ملحةٌ في أنْ أكونَ جزءًا من المجتمعِ، ورمزًا بارزًا فيه، وكنتُ أعشقُ قراءةَ المقالاتِ والأعمدةِ الصحفيةِ من دول الخليجِ، حتى الأعمدةِ العلميةِ، ومع الوقتِ وجدتُ نفسي مقبلةً على هذا المسارِ، وبدأتُ مدونةَ "خواطرُ قطريةٌ"، بعد ما نَشرتُ مقالةً واحدة فقط باللغة الانجليزية، فعاهدتُ نفسي أنني لنْ أكتبَ مرةً أخرى بالإنجليزية وأنتقص من قيمة اللغة العربية الغنية والمفعمة بالمعاني، وأنه من الضروري أنْ استخدمَ هذه المدونةَ كمنصةٍ أتعلمُ من خلالها التمرس باللغةِ العربيةِ مجددًا لأدخلَ مجالَ الكتابةَ المحليةَ لمْ تكنْ نسبةُ نجاحي في كتابةِ الأعمدةِ الصحفية عاليةً مقارنةً باليومِ، بلْ كنتُ أتعلمُ مع كلِّ عمودٍ صحفيٍّ أكتبهُ، وكلُّ عمودٍ يختلفُ عن الآخر من أسلوبِ الطرحِ إلى المحتوى، فكانتْ بعضُ المواضيعِ تأخذُ صفحةً كاملةً في الجريدةِ بدونِ جهدٍ أو تعبٍ، أو هدفٍ في بعضِ الأحيانِ، بينما بعضُها يركزُ على الدروسِ والتجاربِ التي مررتُ بها   

كيف كانتْ تجربتُكِ في الصحافةِ المحليةِ؟

 

كانَ فريقُ التحريرِ في الجريدةِ متعاونين، إلا إنَّ التدقيقَ في السابقِ لا يُنافسُ جودةً بالتدقيقِ اللغويِّ اليوم، فكانتْ لدي مقالاتٌ مليئةٌ بالأخطاءِ في المصطلحاتِ وتُنشَر بدونِ تصحيحٍ، مما علمني أنْ أدققَ مقالاتِي بنفسي، وأنْ أصقلَ مهاراتِ الكتابةِ أما على صعيدِ المواضيعِ التي كنتُ أكتبُهَا، فمعظمُ كتابتي تتناولُ قضايا تخصُّ المجتمعَ والثقافةَ، وتتزامنُ ما بين حينِ وآخر مع مسألةِ الهويةِ الوطنيةِ، وكتبتُ عن العراقيلِ التي نمرُّ بها مثلُ: الأزماتُ الصحيةُ وعلاقتُها بنا، وكيف لنا أن نرتقي بالحياة الطلابية؟ فالخطُّ الذي سارَ عليه منهجي وحياتي يملكُ سلاسةً في نوعيةِ الطرحِ، وفي بعضِ الأحيانِ استفيدُ من مصادرَ في كتاباتِي، حتى لو كانتْ مقالةً قصيرةً، وأتأكدُ وأراجعُ أكثرُ من مرةٍ لأضمنَ جدليةَ المقالةِ بالنسبةِ إلى اللغةِ نفسِها لقدْ تعلمتُ الكثيرَ، لأنَّ المقالاتِ تعطي فرصةً تعليميةً ثريةً تزيدُ الكاتبَ بمصطلحاتٍ تسهلُ عليه طرحَ محتوى فريدًا من نوعه، وتعلمُ الكاتبَ حاجاتِ واهتماماتِ القُراءِ وما قدْ يجذبُهم، وأرى أنَّ الإثراءَ في الجريدةِ قليلٌ والتفاعلَ معه أقلُّ، على سبيلِ المثالِ، كانتْ هناك مقالاتٌ مملةً في الطرحِ وغيرَ معاصرةٍ، ولكنَّ الإثراءَ والتفاعلَ التي تحظى بها كانَ كبيرًا، من ردودٍ إلى نقدٍ بناءٍ، بينما بعضُ مقالاتي ومقالاتٍ أخرى غنيةً لا تحظى بالردودِ والنقدِ البناءِ لا زلتُ أذكرُ مقالةً كتبتُها بعنوان: "ميسي والصقر"، ونشرتُ هذه المقالةَ تزامناً مع زيارةِ ميسي لقطرَ وصورتُه مع الصقرِ، ومن بابِ هويتي الوطنيةِ ذكرتُ أنَّ الصقرَ ليس الرمزيةَ الوطنيةَ الوحيدةَ التي تحظى بها دولة قطرُ، وتساءلت: لماذا كلما زارنا أجنبي تكونُ الهويةُ الثقافيةُ التي نقدمُهَا له عادةً مقصورةً على الصقورِ ولبسِ الغترةِ؟ المجتمعُ القطريُّ يعيشُ في البرِّ والبحرِ، فلماذا نقتصرُ الرومانسيةُ الثقافيةُ على جانب واحد؟ تفاعلتْ قارئةً مع ما كتبتُ، وبدلاً من مناقشتي فيما كتبتُ أو إثرائي بالنقدِ البناءِ عاتبتني على أساسِ أنني لا أعرفُ شيئًا عن الهويةِ القطريةِ، ومن أكونُ لأكتبَ عنها وهددتْ برفعِ المقال ضدي للجهة المعنية، إلا انني في حقيقة الأمر، كنت على أتم الاستعداد باستقبال الانتقاد البناء والتجاوب عليه بشكل علمي وتاريخي يأخذ ويعطي في المناظرة في نهايةِ الأمرِ، تجربتي في الجريدةِ أعطتني الفرصةَ لأشاركَ المجتمعِ ككاتبةٍ قطريةٍ في جريدةٍ وطنيةٍ، ومع تطورِ المواضيعِ التي كتبتُهَا سمحتْ لي بمراقبةِ التغيراتِ التي مرَّ بها المجتمعُ عبر الزمنِ، فعملي هو أرشيفٌ للتغيراتِ التي حدثت للاهتماماتِ الوطنيةِ

هلْ من الممكن أنْ تتحدثَي عنْ مشروعكِ "قلمُ حبرٍ"؟  

بدأتُ كتابةَ عمودٍ صحفيٍّ في جريدةِ العربِ القطريةِ منذ ٢٠١٢، وأحسستُ بوجودِ ثغرةٍ كبيرةٍ في الحركةِ الثقافيةِ، وكانتْ الثقافةُ محدودةً في مظلةٍ مؤسسيةٍ في السابقِ، لمْ نعِ أنَّ الثقافةَ جزءٌ من حياتِنَا، وتنبضُ في كلِّ التفاصيلِ، فكوبُ القهوةِ التي نحتسيها ثقافةٌ.أما اليومُ عندما نتحدثُ عن الثقافةِ فنتحدثُ عن شيءٍ واسعٍ جدًا، فأصبحتْ الثقافةُ تغطي حبَّ الفنونِ والموسيقى، وانتشرتْ ثقافةُ الاطلاعِ، فأردتُ أنْ أحولَ هذه الثقافةَ إلى شيءٍ ملموسٍ، ونتفاعلُ معه بشكلٍ مباشرٍ، وعوضًا عن الانتظارِ بأنْ يخبرنا شخصٌ بالاحتفالِ بثقافةٍ ما، لماذا لا يكون هناك مبادرات فردية يحتفل من خلالها مع سائرِ المجتمعِ؟ بالتالي، كانت التجربة الجديدة هي المحاولة في ملئ الثغراتِ الثقافيةِ التي تم ملاحظتها في المجتمعِ القطريِّ. فكنت دائماً أتساءل: ماذا يحتاجُ المجتمعُ غير أنْ يذهبَ إلى مطعمٍ، مقهى، سينما ويعيدُ نفس الروتين؟ وما الذي يتعينُ علينا أنْ نقومَ به لجذبِ الشبابِ مرةً أخرى في تجمعاتٍ تعطيهم كلَّ ما يحتاجونه مع إضافاتٍ ثقافيةٍ مهمةٍ؟ عندما تم تأسيسِ الشركةِ أصررنا أنها ليستْ بدارِ نشرٍ، وليستْ هيئةً تطوعيةً، وأنهُ يجبُ أنْ يكونَ أساسُهَا إبداعيًا، ولهذا السببُ تلقينا الكثيرَ من التساؤلاتِ من جهات مختصة إزاءَ كون الشركةُ إبداعيةً ومبتكرة من نوعها من حيث تقديم وطرح منصات الكتابة الإبداعية باعتبارها لم شمل مستمر للمواهب وأصحاب الأقلام الواعدة، مما يثبتُ حداثةَ وندرةَ هذا النوعِ من المبادراتِ الثقافيةِ. فكم من المهتمينَ بالمجالِ الثقافي على الصعيدِ المجتمعي؟ كمْ عدد القراءِ المهتمينَ؟ مَنْ في المجتمعِ يعرفُ الروائي الفلاني؟ وعندما نجيبُ عن هذه التساؤلاتِ يظهرُ أنَّ الساحةَ الثقافيةَ المحليةَ محددةٌ وصغيرةٌ. هلْ هذا يعني أنْ تكونَ الساحةُ الثقافيةُ مغيبةً لأنَّ الفئةَ المستهدفةَ صغيرةٌ؟ أمْ هلْ أُثريها وأُدخل فئاتٍ مختلفةً تجذبُ مجموعةً أكبرَ من الناس؟ هذا تحدٍ ولا زلنا نتعرف على طبيعةِ الساحةِ الثقافيةِ، فنحاولُ عبرَ الشركةِ أنْ نكونَ حلقةَ وصلٍ وجسرًا بين المؤسساتِ ودورِ النشرِ في تفعيلِ الحركةِ الثقافيةِ عبر طرحِ المناسباتِ الثقافيةِ، وخلقِ مساحةٍ إبداعيةٍ تعطي الفردَ مفهوماً متكاملاً للثقافةِ، محاولين ألا نحصرَ عملَنا على جانبٍ صغيرٍ فقط مثل الروايةُ أو الرسمُ أو الأغنيةُ أو القهوة، بلْ نضعُها تحتَ مظلةٍ ثقافيةٍ واحدةٍ

هلْ واجهتِ التحدياتِ في حياتكِ المهنيةِ والشخصيةِ؟  

 

أولُ تحدٍ واجهتهُ في حياتي الشخصيةِ هي وفاةُ والدي ووالدتي، لقدْ أثرتْ وفاتُهم عليّ بشكلٍ كبيرٍ، فلنْ يريا نجاحي وزواجي وإنجازاتي، ومقارنةً بكلِّ ما مررتُ به في حياتي كانت وفاةُ الوالدينِ أكبرَ تحدٍ مررت به ولا يزالُ يلامسني، والتحدياتُ التي أتتْ في ظلِّ هذه النقطةِ لمْ تكنْ صعبةً، فهي لا تقارنُ بوفاتهم، وكلما كان المرءُ قوي الذات كلما سهلتْ عليه التحديات التي قدْ تكسرهُ وتخذلهُ وتعيدهُ إلى الخلفِ، ومن الضروري أنْ نذكرَ في نهايةِ الأمرِ أنَّ صمودَ الفردِ في التغلب على التحدياتِ يقوي عزمه على المضي قدمًا في الحياةِ، حتى عندما يفقدُ أغلى وأعزَّ الناسِ إليه، ولقدْ عاهدتُ نفسي بأنْ أطورَ من ذاتي دائمًا، وأذكر نفسي أنَّ هذا التطويرَ ليس لي فقط، بلْ لغيري أيضًا أنا أمٌّ لثلاثةِ أطفالٍ، يجبُ أنْ أكونَ قدوةً لهم، وينبغي أنْ أريهم أنْ الإنسانَ ينجحُ بتعبٍ وجهدٍ، فالحياةُ ليستْ سهلةً، وليستْ مرفهةً أيضاً، بلْ بالعكس فهذه الحياةُ تحتاجُ كفاحًا، وتتطلب من الفرد أنْ ينمي عقلَه، فما الفائدةُ إذا توفرَ المالُ ولمْ نُحكمْ العقل في المحافظةِ عليه؟ الدنيا دائرةٌ، بعضُ الأحيانِ سوف تصلينَ لإنجازاتٍ كبيرةً، فتعيشينَ حالةً من الاستقرارِ وأحيانًا أخرى تجركِ الحياةُ إلى التعثرِ فيضطربُ عيشُكِ، لذلك يجبُ علينا أنْ نتعلمَ كيف نعيشُ مع تقلباتِ هذه الحياةِ الدائريةِ والمتجددةِ  

ما هي نصيحتك للنساء في قطر؟

عليكم بالاستمرارِ في العلمِ والتعلمِ، عليكم بصقلِ مهاراتِكم الخاصة، والتعرفِ على شخصيتِكم، ونحنُ نعيشُ في مجتمعٍ صعبٍ يتفردُ الإنسانُ باقتناءِ الأشياءِ التي يهواها مع مراعاة وضع الكثير من الحب والشغف تجاه ما نحب وما لا نحب أيضاً، سعياً للوصول إلى أهداف سامية ورسائل قيمة. فمن الضروري اليومَ على قدرِ الاستمتاع الذي نعيشهُ أنْ نقدمَ شيئًا ذا فائدةً للمجتمعِ

 

مقابلات مشابهة

عبير حسن بوحليقة

نتحدث في هذه المقابلة إلى المهندسة عبير حسن أبو حليقة، التي حلمت بتغيير واقعها، وصنع مستقبل أفضل لمهندسات قطر، فسعت إلى تحقيق حلمها حتى أصبح واقعًا.

إقرأ المزيد
Fatma Mohammed Al-Shebani

فاطمة محمد الشيباني

في هذه المقابلة نسلط الضوء على إحدى هذه الرحلات والمتمثلة في الفنانة الفريدة فاطمة محمد الشيباني، لتحكي لنا عن قصة نجاحها كفنانة تحدت الواقع في قطر حتى وصلت لفلسطين.

إقرأ المزيد

كاتبة المقابلة: العنود الكواري.

  • جميع الصور تم مشاركتها معنا من قبل صاحبة المقابلة، وإن اختلف المصدر سيتم الإشارة إليه.
  • تم تحرير المقابلة للوضوح والترتيب.
AR