أمل عبدالله العاثم

فنانة تشكيلية

الفنُّ جزءٌ مهمٌ منْ أيِّ مجتمعٍ، فهو مرآةٌ تظهرُ كلَّ زواياهُ للعالمِ ويوثقُ تاريخَهُ ويحفظَهُ في إطارٍ جميلٍ وشفافٍ، ويعطينا لمحةٍ عنْ تاريخِ العالمِ والثقافاتِ المختلفةِ. والأهم منْ ذلكَ، الفنُ هو أسلوبُ حياةٍ، منه تغذيةٌ وتهذيبٌ للروحِ، ومنه منصةٌ وصوتٌ قويٌّ للفنانِّ والمجتمعِ عندما يخذلُهُم الكلامُ في التعبيرِ عنْ أحاسيسِهم ومشاعرِهم فمن غيره تختفي الألوانُ والحياةُ والروحُ من المجتمعِ، وتختفي كلُّ معاني الرفاهيةِ والتثقيف فيه فالفنُّ بكلِّ أنواعهِ جزءٌ لا يتجزأْ من المجتمعِ، يتحدثُ بالنيابةِ عنه ويمثلُهُ بأجملِ الصور في قطر تطورَ عالمُ الفنِّ فتكاثرتْ فيها معارضُ الفنِّ والفنانون القطريون والورش والمعامل المتاحةٌ والمفتوحة لجميعِ سكانِ الدولةِ، وأصبحَ لكلِّ فنانٍ قطري وكلِّ هاوٍ للفنِّ بصمةٌ مميزةٌ محلية وعالمية. الفنانةُ أمل عبدالله العاثم هي إحدى الفناناتِ القطرياتِ التي ساهمتْ في تطوير وتعزيز الوعي في هذا المجال وتغيرِ عالمِ الفنِّ القطري إلى الأحسنِ، فدورها في المجتمع الفني القطري يتنوع ليس فقط بالمشاركات المحلية بل لها بصمة في المعارض العالميةٍ أيضا والتي تمثلُ قطرَ فيها إلى أن أنشاءِ مركزاً فنياً فريدٍ منْ نوعهِ لنشرِ الوعي الفني في المجتمعِ، فمنَ هي أملُ العاثم؟

عندما أُعرفُ عن نفسي استخدمُ مسمى فنانةً تشكيليةً، وأعملُ كمستشارٍة في وزارةِ الثقافةِ والرياضةِ

ما الذي جذبكِ إلى عالمِ الفنِ؟

بدايتي كانتْ مثلَ بدايةِ كلِّ طفلٍ، كانتْ عندي هوايةٌ وتمَّ تنميةُ هذه الهوايةَ عن طريقِ تشجيعِ الأهلِ لي. بالإضافةِ إلى ذلك، جزءٌ كبيرٌ من شخصيتي أنَّني أحبُّ أنْ أتقنَ أيَّ عملٍ أقومُ بهِ على أكملِ وجهٍ، فهذا الالتزامُ جعلني أمارسُ الفنَّ كلَّ يومِ إلى أنْ اتقنتهُ وأصبحَ جزءًا كبيرًا منْ هويتِي كما وجدتُ أنْ الفنَّ هو الوسيلةُ الأنسبُ لي في التعبيرِ عندما كنتُ طفلةً خجولةً في وقتٍ لمْ يكنْ للمرأةِ سبيلٌ للتعبير عنْ مشاعرِها بحريةٍ مثل الآن، فعملي كان يجسدُ أمورًا مثل ما أُحبُ وأبغضُ وأحاسيسي ومشاعري التي لمْ أجدْ الكلماتِ المناسبةَ لها الحمدُ للهِ وجدت قبولٌ للفنِّ الذي طرحتُه، فاعتبرت هذا القبول الفني قبولًا لشخصيتي كإنسانة، لأنَّ روحي تتواجد في فني وهي مرآةٌ لشخصيتي، مما زادَ من حبي لهذا النوع من للفن والتعبير ومن ناحية أخرى أرى أنني جزءٌ لا يتجزأُ منْ المجتمعِ، مما أعطاني الإحساسَ بالمسؤوليةِ تجاه مجتمعي في التعبيرِ عن أفرادهِ وأنْ أكونَ صوتًا قويًا لهم، لأنَّ هناك الكثيرَ الذين لا يجدون الوقتَ ليعبروا عن حياتهم، وهنا يأتي دورُ الفنانِ والكاتبُ والشاعرُ والنحاتُ ليبثوا صوتَ محيطهِم إلى العالم الأمر الأخر الذي لعب دور في تكوين ميولي الفنية هو قدرتي على البحث والعثور على الجمالِ حولي، حيث أنني أجدُ تناسقًا ما بين المثاليةِ وتهذيبٌ الروحِ مع الفن، وتلك الصفات بالأخص هي التي تخلقُ نوعًا من التقاربِ بين أفرادِ المجتمع،وتضفي روحَ المحبةِ والتعاونِ والسعادةِ على الشخصِ نفسهِ، وعبر هذه الجماليات يتكون نسيجًا جميلًا في المجتمعِ مما يزيدُ من جاذبيةِ الفنِّ الذي يخلق بيئة خلابة لتلك الصفات الجميلة لتزدهر. إلا أنَّ أسلوبي الفني هو أسلوبٌ حديثٌ، واستخدمُ فيه موادًا مختلفةً لبرز هويةَ المرأةِ العربيةِ والخليجيةِ، لا زال عملي يحافظ على الأصالة، مما يزيدُ من إقبالِ المجتمعِ المحلي والخارجي عليه ومع الاستمرارِ والقبولِ الذي حصلتُ عليه في عملي عملتُ جاهداً على نفسي من الناحيةِ الفنيةِ، فدرستُ الفنَّ من منظورٍ أكاديمي وحضرتُ الكثيرَ من الورشِ في دولٍ عديدةٍ يقدمُها فنانون كبارٌ وصغارٌ لأتعلمَ مداخلَ الفنِّ المختلفةِ، حتى في فترةِ عملي كمدرسةِ لمادةِ التربيةِ الفنيةِ لم تتوقف رحلتي في التعلم من هذا المجال الجميل، حيث إنَّني تعلمتُ من الأطفالِ الجرأةَ والشفافيةَ وهُماجزءانِ مهمانِ في أعمالِ الفنانِ، إذا لمْ ينتحلَ الفنانُ بهذه الصفاتِ لنْ يكونَ عملُه مميزًا وعاكساً حقيقيًا لروحِهِ وأخيراً ما زاد من إصراري وانجذابي إلى الفنِّ هو تاريخُ الفنِّ نفسهِ، حيثُ تتواجد مدارسُ فنيةٌ مختلفةٌ تعبرُ عن تاريخِ مجتمعاتِ أولئك الفنانينَ، وتمثلُ الحضاراتِ والثقافاتِ المختلفةِ وتخلقُ نوعًا منْ التفاعلِ مع الجمهورِ، وعندما أنظرُ إلى الفنِّ من هذا المنطلقِ أشعر أن لمْ أنجزْ كلَّ ما في ذهني من الناحيةِ الفنيةِ حتى الآن، مما يحفزُني على أنْ أعملَ وأتعمق في هذا المسارِ الفنِّي

 

هلْ كنتِ دائمًا تريدين أنْ تكوني فنانة؟

في البدايةِ لمْ أظنْ أنَّني سأصبحُ فنانةً على الإطلاقِ، في الحقيقةِ كنتُ أريدُ أنْ أصبحَ طبيبةً لأنَّ والديّ أرادا أنْ أكونَ طبيبة أو مهندسة. عندما دخلتُ الثانويةَ العامةَ سيطرتْ عليَّ فكرةُ أنْ أصبحَ فنانةً وأنْ أدرسَ الفنَّ، وفي دراستي للفنِّ كانت تستحوذني فكرةُ لماذا لا أصبحَ مثلَ الذين درستُ عنهم وكانَ لهم تأثيرٌ في عالمِ الفنِّ للتعبير عن أنفسهم ومجتمعاتهم؟

 

إلى أيِّ حركةٍ فنيةٍ تنتمين؟

درستُ وعملتُ على العديدِ من المدارسِ المختلفةِ لأتعلمَ منها واجتازُ مرحلةً المحاولةِ والخطأ في التعليمِ، وأقصدُ هنا أنَّ تلك المدارسَ خاضوا تجاربَ فنيةً عديدة إلى أنْ وصلوا إلى نتائجَ ناجحةٍ وتخلصوا من النتائجِ الفاشلةِ، مما يساعدُ في تقليصِ هدرِ وقتِ الفنان عبر إيضاحِ ما هو فاشل وما هو ناجح، وهذا يعني أنَّ واجبَ الفنانِ أنْ يكملَ على هذه الأعمالِ عوضًا عن العملِ من نقطةِ البدايةِ. بعد هذه الدراساتِ الفنيةِ للحركاتِ المختلفةِ وصلتُ إلى الفنِّ المعاصرِ والحديثِ، حيث إنَّني وجدتُ رغبةً في محاكاةِ حداثةِ المجتمعِ وإبرازه لكنْ مع لمستي الخاصةِ ليتميزَ عملي عن غيري   

 

هلْ منْ الممكنِ أنْ تتحدثي عنْ الحياةِ الفنيةِ في قطر؟

 

في السابقِ، لمْ يكنْ هناك الكثيرُ من الفرصِ والأماكنِ التي تسمحُ للفنانِ القطري بعرضِ عملِهِ، لكنْ تغيرَ واقعُ الفنِّ في قطرَ عبرَ مرورِ السنينَ تغيرًا جذريًا ففي هذه الآونة أصبح عددُ المعارضِ الفنيةِ في قطرَ لا يُحصَى عند بدايتي في عالمِ الفنِّ في ١٩٩٥ لمْ أجدْ إلا جمعيةَ الفنونِ التشكيليةِ، التي كنتُ أشاركُ فيها عبر معارضَ شخصيةٍ ومشتركةٍ ومنْ بعدها تمَّ إنشاءُ مركزِ الفنونِ البصريةِ الذي كانَ تحتَ مظلةِ المجلسِ الوطني للثقافةِ والفنونِ (الذي أصبحَ الآن وزارةَ الثقافةِ والفنونِ) وعبر هذا المركز عملتُ على معارضَ شخصيةٍ ومشتركةٍ محلية وخارجيةٍ، وحظيت بأول معرض فني لي في عام ٢٠٠٢، وأيضاً تم تقديم ورش لكبار الفنانين تساهمُ في صقلِ أسلوبِ الفنانِ. الفنُّ في قطرَ والأماكنِ التي تطرحُ الفرصَ الفنيةَ كثيرةٌ لكنَّ كلَّ هذه الفرصَ تعتمدُ على اجتهادِ الفنانِ نفسهِ، يعني قدْ يكتفي الفنانُ بالرسمِ وبيعِ الأعمالِ الفنيةِ فقط، أو قدْ يطورُ من نفسهِ ويتعلمُ أساليبَ جديدةً ويطرحُ مواضيعَ عبرَ الفنِّ ويحاولُ في خلقِ مدارسَ جديدةٍ التي تعجبُ وتذهلُ نقادَ الفنِّ العالميينَ، وفي هذا الاختلافِ يتضحُ الفرقُ بين أنْ يكونَ الإنسانُ فنانًا محليًا أو فنانًا عالميًا، فهناك رسمٌ وهناك فنٌّ حياةُ الفنانِ القطري أيضًا لا تقتصرُ فقط على قطرَ، فهناك الآن الكثيرُ من الفرصِ المتاحةِ للفنانِ بأنْ يبرزَ عملَه في الخارجِ. على سبيلِ المثالِ، أنا سنويًا أسافرُ ما بين ثلاثِةِ إلى أربعِةِ معارضِ دوليةِ، بالإضافةِ إلى معارضَ شخصيةٍ متنقلةٍ حيثُ إنَّني في السنةِ الماضيةِ أقمتُ معرضينِ شخصيينِ، إحداهما كانَ في شهرِ أبريل في"جاليري أنيما" في قطرَ والآخر في الكويت باستضافة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتضمن هذا المعرضَ ٣٨ عملًا فنيًا، وكان اسمُ المعرضِ جاذبية

 

هَلْ منْ الممكنِ أنْ تتحدثي عن مبادراتِ "سڤن هيڤن"؟

 

 عبر عملي في وزارةِ الثقافةِ والفنونِ استلمتُ إدارةَ مركزِ الفنونِ البصريةِ، ثمَّ منصبَ مستشارةِ في مكتبِ وزيرِ الثقافةِ، وعبرَ تلك الوظائفِ اكتشفتُ أنَّ المجتمعَ بحاجةٍ إلى مركزٍ فنيّ متطورٍ وجادٍ، حيثُ إن هذا المركزَ لا يركز فقط على الفنِّ بلْ أيضًا على أنْ يكونَ مركزًا تنمويًا في الوقت نفسه. ويوفرُ المركزُ برامجَ لكلِّ فئاتِ المجتمعِ من صغار السن إلى المستوى الاحترافي وحتى ذوي الإعاقةِ، ولدينا مشاركاتٌ مع مؤسسات حكومية وخاصة كجمعيةِ السرطانِ والسكرِ والكشافةِ، وكلُّ هذه المشاركاتُ تنبعُ من رؤيتِنا وهو أنَّ الفنَّ للجميعِ والفنُّ في كلِّ مكانَ فالفنُّ يجلبُنتائجَ مرضيةٍ مثلُ خلقِ الحوارِ ما بين الثقافاتِ. الحمدُلله عبر المركزِ استطعتُ أنْ أحققَ مجموعة من أهدافي الشخصيةِ التي تتعلقُ بمساعدةِ المجتمعِ، فهو هديةٌ مني إلى مجتمعي عرفاناً ومحبةً لها في المركزِ لدينا فكرةٌ وهي أنَّ الفنَ دراسةً تراكميةً، مما يعني أنْ هناك استمراريةٌ في الورشَ المطروحةِ التي تتبعُ بعضُها لبعض مثل أن الفنان يأتي يوميًا مع جدولٍ خاصٍ بهِ ليتعلمَ فنونًا مختلفة من الطباعة إلى السيراميك والخزف والجرافيك والرسمُ بأنواعه المختلفةِ ولا يقتصر على هذا فقط فهناك يتم أيضاً تعليمُ مبادئ الرسمِ الأكاديميةِ التي تدرسُ في الكلياتِ، ونركزُ أيضاً على تأسيسِ التقنياتِ والمبادئ المختلفةِ في قلبِ كلِّ فنانٍ لأن الفنانّ إذا لمْ يتعلمْ ُكلَّ أنواعِ الفنونِ المختلفةِ يكونُ عملُه وطرحه في الفن ضعيف وبالنسبةِ إلى المدارسِ الخاصةِ هذا المركز يعتبرُ طوقًا من النجاةِ، لأنها تساعدُ في تكملةِ المناهجِ الفنيةِ المتطورةِ لديهم، فهناك الكثيرُ من المدارسِ الخاصة التي تزورُ المركز. المركز أيضًا يسمح للمدربين بأن يزوروا المدارس شخصيًا لطرح أنشطةِ ودورات للطلبة بعد نهايةِ الدوامِ المدرسي. بسببِ أسلوبنا الشخصي، وقدرتُنا على استيعابِ المناهجِ الفنيةِ الدراسيةِ والتجديدِ المستمرِ لمنهجِنا استطعنا، الحصولَ على طابعٍ مميزٍ الحمدلله 

 

في مسيرتِك الفنيةِ هلْ واجهتي أيَّ عوائق؟

طبعاً! في البدايةِ كان عندي نوع من التخوفِ إزاءِ المجتمعِ؛ لأنَّني ظننتُ أنَّ هناك رفضًا عندما يجدون فنانةً قطريةً في الجرائدِ، لكن بحمد من اللهأبرزت نفسي بثقةٍ وكان هناك دعمٌ من أهلي وكانت أعمالي تبرزُ مجتمعي من منظورٍ جميلٍ فوجدتُ منهم كلَّ الاحترامِ والتقديرِ من الطبيعي أن تتواجد منافساتٌ غيرُ شريفةٍ تحاولُ عرقلةَ مسيرةُ أي إنسانِ، لكنْ إذا توكل الشخصُ على ربِّ العالمينَ تأتيه القدرةُ على تعدي تلك التحدياتِ. هناك الكثيرُ من الذين يحاربون النجاحَ ويهدمونَ الشجر المثمر، لكن عبرَ الاصرارِ والإنتاج المثمرِ تضعفُ قوةَ أولئك الناس في فترةٍ من حياتي واجهتُ الكثيرُ من الصعوباتِ والتحدياتِ، فكنتُ أعملُ كمدرسةِ ومنسقةِ ومتعاونةِ في اليونيسكو، وكنتُ أعملُ على تقديمِ برنامج (صباحٌ فني)، والحمدلله كانَ مجلسُ الثقافةِ والفنونِ يطرحُ أمامي فرصًا عديدةً، وبسببِ عملي المستمرِ وطرحي لأعمالٍ جديدةٍ بالإضافةِ إلى كلِّ تلك الأعمالِ كانَ هناكَ منْ يعاديني على نجاحي، لكنْ عندما يصمدُ الإنسانُ ويفرضُ نفسَه وعملًه ويبتعد عن المشاحنات سوف يتغلبُ على تلك العوائق وجدتُ عوائقَ في بناءِ مركزي الفني من ناحيةِ التأسيسِ والحصولِ على الرخصِ من وزارةِ الاقتصادِ والتعليمِ والدوائرِ الأخرى وأيضاً من ناحية مادية كانَ مرهقٌ جدًا حيثُ إَّنني أسستُ هذا المركزُ بمجهودٍ شخصي ولكن الحمد اللهاستطعت أن أتخطى تلك التحديات عبر المثابرة والإصرار

 

ما هي نصيحتك للنساء في قطر؟

دائماً أقولُ منْ جدَّ وجدْ ومنْ زرعَ حصدْ، وعبرَ الصبرِ والمثابرةِ والعزيمةِ سوف تصلينَ إلى أعلى المناصبِ والأهم من ذلك، هو الاعتماد على النفس عوضًا عن الاعتمادِ فقط على المدخرِ الذي وضعه لكِ والدكِ أو زوجكِ، بالأخصِ: كوني أنتِ وأنصحُ كلَّ فتاةٍ قطريةٍ بإدخالِ الفنِّ في حياتها، فالمرأةُ كشخصٍ وإنسانٍ يجبُ عليها أنْ تهتمَ بكلِنقاطِ الجمالِ والترتيبِ والأناقةِ، والفنُّ يساعدُها على اكتساب كلِّ تلك النقاطِ. وعلاوةً على ذلك، الفنُّ يعطي كلَّ امرأةٍ الفرصةَ على تعلمِ الصبرِ والمثابرةِ والترتيبِ والدقةِ والنظامِ، لأنَّ ممارسةَالفنِّ تغذي الروح وتصفيها ويساعدُ على خلقِ روحِ التعاونِ والمحبةِ الذي يزيدُ من تنقيةِ النفسِ

 

  • كاتبة المقابلة: العنود الكواري.
  • تم تحرير المقابلة للوضوح والترتيب.
AR