نساء قطر

د. لطيفة علي الدرويش

رائدة وسيدة أعمال

تشهد الساحة الفنية في قطر تطورًا شمل جميع أشكال التعبير عن الذات، كما يحتفل بها المجتمع بشكل كبير، إلا إحدى أنواع الفنون، وهي الموسيقى، لا تزال بحاجة ماسة إلى الاهتمام والدعم، فعدد القطريين الرائدين في هذا المجال محدود للغاية، أما المؤسسات التي تدعم هذا الفن، فأقل من ذلك، ولذلك شرعتْ هالة العمادي في تغيير هذا الواقع، مسلطة الضوء على المواهب القطرية في هذا المجال الجميل، فقد عملت، بلا كلل، لتثبت أن القطريين لديهم القدرة على عزف الموسيقى في المحافل العالمية. فمن هي هالة العمادي؟ 

Dr. Latifa Ali Al-Darwish

قبل كل شيء، أنا أم ولدي أربع أطفال. أما عن هويتي المهنية، أنا كاتبة في مجال ريادة الأعمال، وعملت كاستشارية، وأحب العمل على نشأة المشاريع حيث أن لدي خبرة أتمنى أن أنقلها لسائر الناس التي أقدمها عبر شركتي التي أسستها منذ خمس سنوات. قبل افتتاح هذه الشركة عملت حول عشرين سنة في خدمة الدولة، بدأت كمدرسة، بعدها انتقلت لقطاع البترول. كنت أول رئيسة لقسم التقطير في "قطر شيل"، وأول رئيسة قسم التقطير في "ميرسك أويل"، وأول رئيسة قسم التقطير في "قابكو"، عبر هذه المناصب المختلفة اكتسبت العديد من الخبرات القيمة، وخاصةً في مجال التنظيم والإدارة ومعاملة الناس والثقافات المختلفة، وهذه الخبرات هي التي جذبتني إلى العمل الإداري. لم أخطط لدخول هذا العالم من التخطيط الإداري، لأن كان تخصصي في الجامعة علم الكمبيوتر، فبدأت أعمل كمدخلة بيانات في قسم الموارد البشرية، وفجأةً تسخرت الظروف ووجدت نفسي أشرف على برنامج التدريب -كنت القطرية الوحيدة آنذاك- إلى أن تدرجت وأصبحت المسؤولة أما في المرحلة الثانية من حياتي المهنية رزقني الله عز وجل بأطفال، فأصبحت مسؤولية العمل في قطاع البترول صعبة قليلاً علي، فانتقلت لقسم الإعلام، وهناك أيضًا عملت كرئيسة قسم الموارد البشرية لثلاث-أربع سنين. أخر وظيفة لي كانت رئيسة شؤون إدارية في قطر للمواد الأولية، وكان منصبي يقع تحت الرئيس التنفيذي، واعتبر هذه المرحلة في حياتي جميلة جداً، لأن قطاع الإنشاء والبناء كان مختلف تمامًا عن أي شيء عملت فيه، وهو يعتبر قطاع رجالي. في هذا القطاع بدأت بإدارة العمليات لمدة سنة، وأنجزت فيه، ثم انتقلت للخطط الاستراتيجية وبعدها الشؤون الإدارية، وتقاعدت في آخر ٢٠١٩م إلا أنني متقاعدة، لا زلت أعمل، حاليًا أعمل على مراجعة شركاتي، هناك شركات أسستها منذ فترة طويلة، وهناك شركات جديدة نزلت مؤخراً السوق، ومجال هذه الشركات يركز على الموارد البشرية وفي نشأة المشاريع وريادة الأعمال بحكم خبرتي باختصار، هذه لطيفة. أحب البدايات التي أعمل على ترتيب الشركة وقدراتها وبعدها أخرج وأعيد نفس التجربة في أماكن مختلفة. أكره الروتين، كان من المستحيل أن تجديني في مكان واحد حيث أنني لا استحمل، هذا الذي شجعني على دراسة الماجستير والدكتوراه، فهذه الشهادات لم أخذها بهدف الوصول إلى منصب أو ترقية بل لنفسي  

 

  • كيف كانت رحلتك الدراسية؟

تخرجت من جامعة قطر تخصص علوم حاسب، إلا أنني لم أشعر أن هذا التخصص يناسبني، حتى في مشروع التخرج ركزت فقط على جزء تحليل المشروع من رسم قوائم إلى مخطوطات، وكانوا زميلاتي يستغربون من رغبتي وحبي في العمل على التحليل عوضًا عن البرمجة، بينما كنت أستغرب منهم لحبهم للبرمجة. فسبحان الله، لكل إنسان توجهه ومجاله الخاص الذي يبدع فيه نلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال والموارد البشرية والتسويق من جامعة ليستر البريطانية، بينما أخذت شهادة الدكتوراه، وهي كانت شهادة فخرية، من الجامعة الأمريكية. كانت الجامعة الأمريكية تعمل على طرح دراسة وبحث عبر برنامج الدكتوراه للقيادة عن عمل الشابات قطريات في قطاع البترول، فكان في الدراسة حول مئة شخص أو أقل، وكنت من المرشحين لهذه الدراسة  

 

  • ما الذي شجعك على الانتقال من التدريس إلى مجال البترول؟

خرجت من نظام المدارس عندما تم ترسيخ برنامج المدارس المستقلة، لم أستطع التأقلم على هذا النظام الجديد، والحمد الله تسخرت لي فرصة مدخلة بيانات، وكان ذاك الوقت اسم الوظيفة غير معروف، وقليل الذين يتخصصون في مجال الكمبيوتر، لهذا السبب لم يكن لدى الأفراد القدرة على تسجيل في دورات على النت، فشمل دوري تسجيلهم وإدخال بياناتهم، فكانت هذه العملية مسؤوليتي تحت قسم التدريب. تحول هذا الأمر إلى هوس لاحقًا، فقمت اتسأل ماذا بالضبط أعمل عليه، هل هو فقط إدخال بيانات؟ بدأت أبحث في النت ماذا يعني قسم تدريب، وآليات التدريب، والتقييم القبلي والبعدي، فكنت أخذ كل هذه المعلومات وأضع شعار الشركة عليها، وبعدها رسمت ميزانيه وجدول، وشيءً عن شيء اطور البرنامج وارجع للشركة الأم لأرى قسم التدريب لديهم وأقارن كان هذا بحر أول مرة أبحر فيه، بدأت في هذه المرحلة الانخراط في عالم الموارد والتنمية البشرية وحبي للتعاون مع الناس والتغيير، كنت استمتع عندما أرى قدرات الموظفين في بداية الدورات والتغير الذي يظهرونه عند نهاية الدورات. كان التدريب يركز على المفهوم الثقافي، بالأخص الثقافة القطرية والأجنبية، كانت متعة وشيء غريب في نفس الوقت، خاصةً يوم اكتشف اختلافات في المفهوم الثقافي بين الأجانب والعرب ونتناقش بها. فعلى سبيل المثال، مرة وضعنا سيناريو مرض طفل موظف ورغبة الموظف إلى ترك العمل لرؤية طفله، عندما سألنا الموظف الأجنبي قال إنه يجب على الموظف إنهاء عمله ثم الذهاب إلى طفله لأنه الشركة عملياتها لا تقف وهم يدفعون للموظف على العمل الذي يقدمه، بينما جاوب الموظف العربي أن الطفل أهم والعمل لا يقارن بأهمية صحة إنسان. هذه النقاشات كانت تسلط الضوء على اختلاف الثقافات، لا توجد وجهة نظر خاطئة، لكن هذه النقاشات هي التي كانت تزيد من وعينا وكانت هي التي تجذبني أكثر فأكثر إلى مجال التنمية البشرية. كنت استمتع عندما اتعلم شيء جديد، وبدأت أقرأ أكثر في هذا المجال، وللعلم لم أكن أتقن اللغة الانجليزية، لكن حاولت أن أطور قدراتي في التحدث باللغة الانجليزية بالأخص في مجال إدارة الأعمال لأتقن عملي  

 

  • هل مررتِ بنفس التجربة في شركة "قابكو"؟

طبعاً كل شركة لها تجربتها الخاصة، على سبيل المثال عندما عملت في شركة "شيل" لاحظت انها منظمة أكثر في التدريب وقد طوروا العديد من الأمور، بينما امتلكت "قابكو" نظام مختلف تمامًا وعملي أكثر. في "قابكو" كنت مسؤولة عن شباب مستجدين اساعدهم في مرحلة التثبيت، لأن عادةً ما كانوا يستصغرونهم في العمل نظراً لعمرهم وخبرتهم الضئيلة، الأمر الذي جعل الكثير منهم يبحثون عن وظائف أخرى، فنحن كنا بحاجة لمهندسين قطريين مما جعلني انخرط في عالم البترول أكثر لأساعدهم في التثبيت وإتقان الوظيفة. وشملت أيضًا وظيفتي كتابة الوصف الوظيفي لهؤلاء المهندسين، ولكي أكتب وصف شامل يغطي كل المتطلبات كان علي ان اتواجد في الحقول وفهم دور المعدات وطرق استخدامها من قبل المهندسين. لهذا السبب كنت اكتسب الكثير من المهارات والمعلومات عندما كنت أعمل في قسم التدريب، حيث إنني أتعرف على جميع الوظائف والمهام بطريقة مفصلة بعدها انتقلت للعمل كمديرة قسم في "ميرسك"، في هذه الفترة قررت أن أقدم على الماجستير لأن كانت طبيعة العمل هادئة وقررت أن استغل هذا الهدوء في تطوير نفسي

  • هل من الممكن أن تتحدثِ عن تجربتك في قطر للمواد الأولية؟

 أنا عادةً ما أقول للشركات التي أعمل بها أنني سوف أصلح من الوضع وأخرج، ولكن سبحان الله تجبرني ظروف على البقاء لفترة أطول من المعتاد، فكان كل يوم يمر على مشروع جديد وممتع، وكنت دائمًا أعمل مع الرئيس التنفيذي، إلا أنه مهندس كنت أفهم كل المصطلحات الهندسية وطبيعة العمل، وكانت الخبرة المكتسبة من هذه الوظيفة جداً مختلفة عن سائر الوظائف التي عملت بها. دخلت في قسم العمليات، وعملت لأول مرة في إدارة مشاريع مهمة على مستوى دولة والتي تكلف البلايين. أتذكر حتى عندما وقع الحصار مررنا بأزمة من ناحية البحث عن موردين جدد، ولكن لله الحمد ساعدتنا حكمة الأمير والأمير الوالد في تخطي لأزمة حيث إنهم ركزوا على بناء مخزون يلبي طلبات الدولة للسنين القادمة، وبالحق هذا هو أصل التخطيط الاستراتيجي، وإلا أن كانت هذه المرحلة ملؤها التوتر، كانت جميلة جداً  

  • هل هناك لحظة قيمة من حياتكِ المهنية تبرز في مخيلتكِ؟

 هناك أيضًا مرحلة أخرى في رحلتي المهنية التي أحببتها كثيراً وتعلمت منها دروس قيمة، وهو عندما كنت أعمل في "كيو ميديا"، كانت الشركة ستعلن إفلاسها، وفي ذاك الوقت قد عينوا السيد يوسف راشد الخاطر الرئيس التنفيذي الجديد، وكان متمكن جداً من الإدارة فتعلمت منه دروس قيمة، في ست شهور رفع الشركة من خسارة إلى مؤهلة للبيع إلى شركة رابحة، فكان يجتمع مع جميع المدراء ولا يفصل بينهم ليتأكد أن الجميع متفق وعلى نفس الصفحة من التوجه، ولأنه جمع في كل الإدارات كانت المعلومات التي تطرح جديدة على الجميع فكنا ندخل حتى اليوتيوب لنتعلم ونفهم ما ذكر أصدرتِ كتاب مؤخراً لمساعدة رواد الأعمال في إنشاء شركاتهم،  

  • هل من الممكن أن تتحدثي أكثر عن هذه المبادرة؟

في ٢٠١٤ بدأت افكر في طرح كتاب يفيد المجتمع لكن لم أعرف ماذا أغطي في هذا الكتاب، وتناقشت في الموضوع مع الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ونصحني بكتابة شيء يفيد ريادة المرأة القطرية، واتفقنا على كتابة دليل شامل يجمع كل الخطوات لافتتاح وإدارة شركة في قطر بالضوابط والشروط الموضوعة من قبل القانون، واستنكرت الفكرة في البداية لأن هذا الدليل متواجد لدى وزارة الاقتصاد مما يعني أن هذا الكتاب لن يطرح شيء جديد ومفيد، لكن شجعني أكثر على كتابة هذا الدليل بحكم أن الوزارات تملك دليل متخصص بما يناسبها ولا تطرح دليل عام، فبدأت أفكر بمحمل الجد في كتابة هذا الدليل. علمت على هذه الفكرة لسنتين، وتأكدت بأن أنشره باللغة العربية والانجليزية، ووضعت الخطوات بالترتيب بدايةً بفتح سجل للشركة ومن ثم حفظ الاسم وسائر الخطوات. وفي الكتاب كتبت عن تجربة ١٤ سيدة أعمال قطرية في نشأة شركاتهم لأظهر التحديات التي مروا بها وتكون تجاربهم انتعاش بسيط بي ن الصفحات، ونشرته باسم دليل عمل المرأة في قطر في ٢٠١٧ لتشجيع الجميع على المساهمة في تنمية اقتصاد الدولة بالطريقة الصحيحة التي تتماشى مع القانون أصبح هذا الكتاب مفتاح لكل رائد أعمال في قطر، سواءً كان قطري أم أجنبي أم رجل، اشترى الشيخ فيصل عدد كبير من هذا الكتاب ووزعه في كل مكان ليزيد عدد المستفيدين، تعاونت حتى مع السفارات لنشر الكتاب لكل مهتم قادم من الخارج. الكتاب يعمل كدليل للكل، ولكن من أجل التسويق والمقابلات المذكورة فيه وجهت عنوان الكتاب للنساء بعد نشر الكتاب بدأت أعطي دورات في الاستشارات والتدريب، وانضممت في الكثير من المبادرات الاجتماعية لأعرف الجيل الصاعد من الفتيات ماذا يعني إدارة أعمال، على سبيل المثال شاركت مع مبادرة مؤخراً اسمها "نعم انت كفو" مع زميلتي نوف الفضالة وعائشة الشهواني ومشعاء الكواري، وسجل أكثر من ١٠٠ شخص لحضور هذه الورشة، وفي الورشة جعلنا جميع الحاضرين يقدمون مشاريعهم ونشاركهم آرائنا لتحسين وتطوير تلك المشاريع، حتى أننا جمعنا بين رواد الأعمال لمساعدتهم في الوصول لأهداف مشاريعهم. أخر مبادرة ساهمت فيها كانت مبادرة "تمكين" مع "قطر الخيرية" و"بداية"، وكانت عبارة عن ورش تدريبية نقدم فيها خطوات عمل مشروع في دولة قطر بهدف مساعدة الأسر والمشاريع المتضررة من جائحة كورونا، وفي هذه الورش ركزنا على جميع الجوانب في إدارة مشروع في قطر، من أمور قانونية إلى تسويق والهوية البصرية والتسعير  

 

  • هل واجهتي أي تحديات خلال مسيرتكِ الشخصية أو المهنية؟

بالطبع! لولا هذه التحديات لما وصلت إلى المناصب العدة التي شغلتها في السابق، تصادمت مع الكثير من الأمور، سواء كان مع مدير قطري أو غير قطري، وأهمها قدرتي على العمل كامرأة، فعادةً ما استصغروا قدرتي على العمل على بعض المشاريع بسبب كوني امرأة، فكانوا يرددون أنها أكيد سوف ترفض هذا المشروع ولا تقدر عليه، وكنت أتضايق من هذا الشيء وأنبههم بأن يجب عليهم أن يسألوني قبل أن يقرروا عني ما أستطيع أن أقوم به، لن أتردد بأن أجاوب بكل صراحة إذا بقدرتي القيام على مشروعًا ما أم لا. لا تقللوا من قيمة المرأة، فهي لديها القدرة كان هناك أمر يضايقني أيضًا، إلا أنه لم يكن بتحدي أو سبب لي عرقلة في حياتي، وهو أن شكلي صغيرة في العمر، كنت عندما أحضر اجتماعات لا يلقون لي نظرة أخرى ولا يعطوني مقدراي من الاحترام كمديرة في البداية لأنهم كانوا يظنون أنني خريجة حديثة، وعندما أتحدث في الاجتماعات يستغربون من قدرتي على فهم كل شيء. لحسن الحظ حضرت ورشات تدريبية في لفت الانتباه، فكانت لدي القدرة على جذب انتباههم حتى عندما كانوا يعتقدون أنني أصغر منهم بمراحل الحمدالله طول مسيرتي المهنية كانت امي وزوجي متفهمين وداعمين لي في كل خطوة، فكنت من الموظفين الذين يعملون حتى المغرب، ولكن كنت مطمئنة على أطفالي وكان هذا بالنسبة لي أهم شيء، لأن لطالما كانت أولويتي المنزل وليس العمل، ودعم أهلي القيم سنح لي الفرصة في أعمل وأدرس وأنشئ شركاتي الخاصة. لولا وجود هذا الدعم، لكانت هذه التجربة في العمل والدراسة صعبة جداً مما يؤدي إلى تواجد خلل في الحياة، إما في علاقات العائلة أو العمل أو العلاقات الاجتماعية، وأن أثمن كل هذه العوامل في حياتي. أريد أن ترى المرأة أنه من الممكن أن تقدمي على كل هذه التجارب بدون إهمال منزلك، بالعكس دخولك هذه المجالات هو الذي يزيد من الوعي وتنوع النقاشات في المنزل مع الأطفال كل هذه التجارب القيمة ولدت فيني الرغبة بأن أساعد المجتمع أكثر، فانضممت إلى رابطة المرأة القطرية، ورابطة سيدات الأعمال، وجمعية صالونات سيدات قطر، وكل هذه الروابط تطلب أن تساهمي فيها. رابطة المرأة القطرية تهدف على نشر الثقافة والهوية القطرية، وفي الرابطة تتواجد متقاعدات نحاول أن ندرج صوتهم في نقاشاتنا على الانترنت في ظل جائحة كورونا، لكن هذه التكنولوجيا جديدة عليهم فأخذتها على نفسي أن أعلمهم طرق استخدام التكنولوجيا مثل تطبيق "زوم" والايميل وحماية البصمة الإلكترونية لكي لا يستصعبون حضور ندواتنا على النت. صحيح أنهم تقاعدوا لكن هذا لا يعني انتهت حياتهم، ويجب علينا أن نكمل مسيرتنا في العطاء  

 

  • ما هي نصيحتك للنساء في قطر؟

اليوم الدولة وفرت لنا أكثر من مجال، من الجميل جداً أن تخرج الفتاة إلى هذه المجالات وتثبت نفسها وفي نفس الوقت تحترم قوانين الدولة وعاداتنا، نحن نمثل الدولة. على سبيل المثال، عندما نرى سعادة لولوة الخاطر نعتز بها وبأخلاقها السامية وثقافتها والتزامها، وخطابها جميل وواضح، وهذا هو الأسلوب الذي يجب أن يحتذى به ونخرج به للمجتمع. اظهري بصورة جميلة وبمثال أجمل للدولة ولنفسك قبل كل شيء. لا تقفي طموحك إذا لم يوجد شخص يشجعك، انتِ شجعي نفسك، حتى لو قدمتي مشروع وتم رفضه قدمي غيره ولا تتعلقي بالمشروع الذي لم يحظ بالقبول، انتقلي للخطوة الثانية وأبدعي، فمتعة العمل تأتي من العطاء وليس من المردود، افعلي خير وارميه في البحر، وسوف يأتيك هذا الخير من البحر بأنواع مختلفة وأشكال مختلفة غير متوقعه فعطاء الله لا محدود

مقابلات ذات صلة

العنود الكواري

  • جميع الصور تم مشاركتها معنا من قبل صاحبة المقابلة، وإن اختلف المصدر سيتم الإشارة إليه.
  • تم تحرير المقابلة للوضوح والترتيب.
AR
Scroll to Top