نجلاء سعيد الكواري

توصف مرحلة الحمل والولادة والرضاعة بأنها صعبة ومرهقة، وقد تكون هذه الصورة النمطية نتيجة تجارب صعبة خاضتها بعض الأمهات قبل تطور الطب، ولكن حُكيت هذه التجارب الشخصية كقصص حقيقية اختزلت هذه التجربة الفريدة، وصورتها كتجربة مرعبة قد تخيف بعض النساء، ولذلك تعمل نجلاء سعيد الكواري على تغيير هذه الصورة السلبية عبر توعية المجتمع عن هذه المراحل ومتطلباتها، وتدعم ما تشاركه من معلومات بالحقائق العلمية، لتكسر بذلك سلسلة التجارب السيئة مع الحمل والولادة و الرضاعة، فمن هي نجلاء سعيد الكواري؟   

أنا أم لأربعة أطفال، ومرشدة رضاعة طبيعية، ودُولاَ، ومثقِّفة ولادة.

 

هل كنتِ تطمحين دائمًا للعمل في هذا المجال؟

لا أبدًا، لأنني خريجة جامعة قطر من كلية الإدارة والاقتصاد بشهادة في التسويق، وبعد تخرجي، لم أخطط للالتحاق بأي عمل في هذا المجال، لأنني كنتُ قد قررتُ أن أكون ربة منزل، وكنتُ أخطط للحمل في آخر فصل دراسي لي في الجامعة، واهتمامي بمجال تثقيف النساء عن الحمل والولادة أتى نتيجة حملي الأول، فخلاله، وجدتُ أن المحتوى التثقيفي عن هذه المراحل نادر وقديم جدًا إذا ما بحثتُ عنه باللغة العربية، وبالمقابل، كنتُ أجد معلومات قيمة وحديثة باللغة الإنجليزية، فمثلاً، وجدتُ مجموعة باسم: " تجربة الولادة الإيجابية" على تطبيق الفيسبوك أسستها السيدة سارة هانيبال، وهي إخصائية رضاعة طبيعية، ودُولاَ وِلادة عرفتني عليها أختي، وتعلمتُ منها الكثير عن الولادة، لأننا كنا نحضر معها ورش ودورات، وهذه التجربة دفعتني للتفكير عن الطرق التي يمكنني من خلالها مشاركة ما تعلمته مع الأمهات الأخريات اللواتي لا يستطعن الوصول إلى المعلومات باللغة الإنجليزية.

وبعد ولادتي بطفلي الثاني، حملن بعض صديقاتي بأول أطفال لهن، وكنّ يبحثن عن من يقدم لهن الدعم، ويفضلن أن يكون الدعم من أم في نفس عمرهن، فطرأت عليّ فكرة تأسيس مجموعة على تطبيق الواتساب مع صديقاتي وأخواتي الأكبر مني سنًا في 2013 م، فأخواتي يمتلكن مخزون من المعلومات عن مرحلة الحمل وما بعدها، وأنا شخصيًا كنت أرجع إليهن للنصيحة، وكنت واثقة بأن غيري سيستفيد من خبرتهن، وفي المجموعة، نناقش كل ما هو مهم ومفيد في مرحلة الأمومة والولادة والحمل والرضاعة، ونشارك الخبرات و التجارب، ومع الوقت، قمن أعضاء المجموعة بإضافة صديقاتهن، أو أي امرأة يعرفنها ومقبلة على الولادة أو الحمل، وهكذا زاد عدد أعضاء المجموعة، وبعدها بفترة بدأت بمتابعة حساب على تطبيق إنستغرام باسم: (بيرث كويت)، وهو حساب يقدم معلومات تثقيفية وورش عن الحمل والولادة والرضاعة، واستفدتُ من الحساب كثيرًا.

وفي تلك الفترة، كنتُ أفكر بالانتقال إلى منصة أكبر، لأن المجموعة على تطبيق الواتس أب كانت تتسع ما بين 25 – 50 عضوة فقط، ولذلك رأيتُ أن الإنستغرام خيارًا أفضل، وفي عام 2014 م، أنشأتُ حسابي على التطبيق باسم: (أمهات شابات)، ومن خلال الحساب، نظمتُ عدة ورش من ضمنها ورشة عن الإسعافات الأولية للطفل، وعن أساسيات الرضاعة، وكيفية التحضير للولادة، وطريقة عمل مساج للأطفال، وهذه الورش نظمتها مع خبراء لأن كل أم لديها تجربتها الخاصة، كما أنني لا أستطيع الإجابة عن كل تساؤلاتهن، وبعض هذه الورش كانت مع سارة هانيبال، والتي كانت تشجعني دائمًا للتعلم، خاصة لأصبح مدربة معتمدة في الرضاعة الطبيعية لأن الخبراء في هذا المجال كانوا لا يتحدثون العربية، وبالتالي كل الورش التي نظمتها كانت بالإنجليزية، فرأت سارة أنني سأفيد الكثيرات إذا ما أصبحت مدربة رضاعة معتمدة.

والحمد لله، في عام 2015 م، أعلن (بيرث كويت) عن دورة تأهيل مرشدات رضاعة، فسافرتُ إلى الكويت لأحضر الدورة، وأصبحتُ مرشدة رضاعة معتمدة، وبعدها بفترة، شاركتُ في دورة دولا ولادة مع السيدة سارة هانيبال، ودولا الولادة هي اخصائية تقدم دعم نفسي للأم خلال الحمل والولادة، ومؤخرًا، في عام 2020 م، شاركتُ في ورشة مع (بيرث كويت) للحصول على شهادة مثقفة الولادة الطبيعية في تقنية لميز.  

 

هل كان لكِ اهتمام بالعمل في مجال التسويق؟

كما ذكرتُ سابقًا، كنتُ أخطط للحمل، وأن أكون ربة منزل فقط، لكن هناك أسباب أخرى دفعتني إلى عدم التفكير بالعمل، منها أنني أرى أن قوانين الموارد البشرية في الدولة غير منصفة فيما يخص إجازة الولادة ورعاية الطفل، وهناك نقص كبير في الدعم الذي تتلقاه الأم من جهات العمل خلال الحمل وما بعدها، ولذلك شعرتُ، خلال حملي الأول، أنه لا يتوفر لي إلا خيارين، إما التفرغ لأسرتي، أو أن أجبر نفسي على الانخراط في سوق العمل مع العناية بأسرتي، ولكني وجدتُ فكرة الموازنة بين العمل ورعاية الأطفال، بالطريقة التي أرغب بها، صعبة جدًا خاصةً في ظل الظروف التي كنتُ أمر بها، وسمعتُ من الأمهات اللواتي أعرفهن أن تجربة الموازنة كانت مرهقة جدًا، فلم أرد أن أضع نفسي في ذلك الوضع.  

 

ما هي الخدمات التي تقدمينها من خلال منصتك؟

أقدم حاليًا ثلاث خدمات، الأولى هي التثقيف عن طريق حساب الإنستغرام بالمشاركة بمنشورات عن الحمل والولادة والرضاعة، وفي البداية، كنتُ أنشر المحتوى باللغة العربية فقط، ولكن بدأنا بنشر المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية في عام 2020 م، كما أدير مجموعة دعم للأمهات، وانتقلنا من تطبيق الواتساب إلى تطبيق تليغرام، لأنه يسمح لنا بتسجيل أعداد أكبر من الأعضاء، وتحتوي المجموعة حاليًا أكثر من مئة عضوة، والمجموعة هي بمثابة منصة للأمهات للتعبير والتواصل مع أمهات لهن نفس الاهتمامات، ولتبادل الخبرات، وتقديم الدعم النفسي من أم لأم أخرى، كما يوجد في المجموعة عدد من مرشدات الرضاعة لتقديم دعم في الرضاعة، والانضمام للمجموعة يخضع لشروط و أحكام حتى نضمن وصولنا للأمهات اللواتي يحتجن إلى دعمنا، أما الخدمة الثالثة التي أقدمها، فهي استشارات رضاعة طبيعية عبر الإنترنت، وتستطيع أي أم طلب هذه الاستشارة عبر زيارة الرابط المتواجد على صفحة الإنستغرام: أمهات شابات، وحجز استشارة رضاعة طبيعية معي، أو مع مجموعة من المرشدات المؤهلات.  

 

هل واجهتِ أي تحديات في هذا المجال؟

أثناء حملي الأول في عام 2010 م، وقبل أن أصبح مستشارة، كنتُ أخبر الناس عن زيارتي لاستشارية رضاعة، وعن الورش التي كنتُ احضرها، وقوبلتُ بالضحك والاستخفاف، فكانوا يقولون أشياء مثل: "حتى الرضاعة تحتاجين شخص يعلمكِ؟ لا يتطلب الموضوع غير وضع صدرك في فم الطفل"، والواقع أن الاستمرار بالرضاعة ليست بتلك السهولة، فهنالك الكثير من التعقيدات التي قد تتعرض لها الأم خلال الحمل وبعدها، والتي قد تعرقل رحلة الرضاعة للكثير من الأمهات في مجتمعنا، فأردت أن انقل هذه الخبرة التي تعلمتها للأمهات والتحدي الثاني الذي كنت أواجهه هو انتشار الأفكار السلبية عن الولادة، فدائمًا ما نسمع الوصف: "مت ثم حييت"، وبالفعل، هناك الكثير من الأمهات اللواتي مررن بتجارب ولادة صعبة، ولهن الحق في التعبير عنها، ولكن بالمقابل، لا نسمع التجارب الإيجابية، فأصبحت التجارب السلبية تطغي وتغطي على التجارب الإيجابية، ونادرًا ما نسمع أمًا تقول بأن ولادتها كانت سهلة، أو تصفها بتجربة إيجابية سعيدة، وهذه التجارب، وطريقة وصفها نسبية، أي أن كل أم تمر بتجربة مختلفة، وتوقعاتها ونظرتها للأمور مختلفة، فلا يمكن الاعتماد على تجارب الأمهات فقط للتثقف في أمور الولادة، ولهذا السبب أردتُ أن أنقل صورة حيادية عن الولادة، وأن أقدم محتوى تثقيفي للأمهات عن التوقعات والخيارات المتوفرة للولادة، والتي عادةً لا نعلم أن لنا حق الاختيار فيها، فقد تعودنا على سماع جملة: "ادخلي على عماك".  

 

هل هناك تجارب كانت لها أثر على حياتكِ؟

عندما أقدم استشارات الرضاعة للأمهات، وترد عليّ برسالة شكر طويلة تشرح لي فيها مشاعرها، وكيف ساعدتها لتصل إلى هدفها الخاص في الرضاعة الطبيعية، اتأثر كثيرًا، وأحمد الله سبحانه وتعالى أن يسّر لي طريق الخير الذي انفع فيه الأمهات، وانقل علمًا، واساعد أمهات في أمس الحاجة لها، لأني أنا أيضًا أم لأربعة أطفال، وافهم ما تمر به المرأة أثناء حملها، وافهم ما يدور في مخيلتها من أفكار مثل: "هل ما أقوم به هو الأصح؟ هل أضر طفلي؟ كيف لي أن أعرف أن ما أقوم به هو الصحيح؟ هل أنا أم سيئة أم جيدة؟"، ويصلني عدد من الاستشارات تكون فقط جلسة اطمئنان للأم، وليست مشكلة مع الرضاعة، لأن لدينا العديد من الأصوات في مجتمعنا التي تلوم الأم على أي خارج عن سيطرتها، ولا يراعون شعور الأم بالذنب الذي قد يلازمها، ولا تجد من تلتفت له ليقدم لها الدعم المعنوي الذي يؤكد لها أن كل شيء على ما يرام، وأن ما تقومين به من جهد يستحق الثناء كما أن الرعاية الصحية التي تتلقاها الأم بعد الولادة ليست كافية، فأثناء الحمل، تحصل الأم على الرعاية، ولكن بمجرد انتهاء الحمل بالولادة، تتحول الرعاية إلى الطفل فقط، ونادرًا ما يهتمون بالأم في زيارات الطبيب للكشف عن الطفل في سنته الأولى، ومؤخرًا، أصبح هناك وعي عن حاجة الأم للرعاية بعد الولادة، ولكنه لا يزال جديدًا، ويتطلب التطوير والتحسين وهناك أيضًا تجربة مررتُ بها مع أم أثناء عملي كدولا، حيث حضرتُ ولادة لأم، وكانت والدتها بجوارها، والمرأة التي كانت ستلد هي بكر أمها، أي أن والدتها ستصبح جدة لأول مرة، وأثناء الولادة، كانت الأم تساعدها وتطمئنها، ثم نال من الجدة التوتر، وخرجت من الغرفة، ونادتني وقالت لي أنها لا تستطيع أن تستمر في تقديم الدعم لابنتها، وطلبت مني أن أبقى مع ابنتها، وهنا اتضح لي أهمية دوري كدولا في مساندة جميع أفراد الأسرة الحاضرين خلال الولادة، لتحصل الأم على أفضل تجربة ولادة ممكنة.  

 

في هذه الرحلة التثقيفية، هل مررتِ بلحظة ضعف أو شك فيما كنتِ تقومين به؟

عندما كنتُ حامل بطفلي الرابع في عام ٢٠١٨ م، كنتُ أمر بظروف عائلية صعبة، وجسديًا، كان الحمل صعبًا عليّ، وكنتُ أشعر بأنني لا أستطيع أن استمر في العطاء، فاعتذرت عن الاستشارات، وأوقفتُ عملي في الإنستغرام، وأنا لا أراه كفشل، الحمد الله، لكنني وضعتُ صحتي الجسدية والنفسية كأولوية حينها، وأخذتُ إجازة مفتوحة غير محددة الوقت، وتوقفتُ عن النشر، لكنني استمريتُ في إدارة المجموعة، فكنتُ أنا من يتلقى الدعم، و ساعدني على تخطي هذه المرحلة، والحمد الله، بعد فترة، استطعت أن أرجع لنشاطي على الصفحة بعد أن تسهلت الأمور، وقمتُ بتحديث آلية استشارات الرضاعة بتوفير مواعيد عبر الإنترنت لتتلاءم مع الظروف الحالية، كما أضفتُ فريق من المرشدات لهذه الخدمة.   

 

هل تغيرت نظرة المجتمع نحو عملك؟

عندما كنتُ أخبر الناس في السابق أنني مرشدة رضاعة طبيعية، كانوا يستغربون، ويستنكرون الموضوع، لأن: "لا أحد يحتاج أن تُملي عليهم كيف يرضعوا أطفالهم"، لكن الحمد لله، تغيرت هذه الفكرة، فأصبح لدينا العديد من المرشدات العربيات على منصات التواصل الاجتماعي، وانتشر الوعي عن الرضاعة الطبيعية والإرشاد عنها، واليوم، عندما أذكر لشخص عن عملي يعرفون ما هو تمامًا، كما لاحظتُ في المجتمع زيادة الإقبال على التثقف عن الرضاعة، وهذا مؤشر جيد، لأنه يتماشى مع رؤية قطر 2030، لأن الرضاعة الطبيعية تعتبر مؤشر عالمي لصحة المجتمع، فعندما يزيد عدد الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن طبيعيًا، تقل نسبة إصابة الأطفال بالأمراض المزمنة، مثل السكري والسمنة، كما تقل نسبة إصابة الأمهات بأمراض مثل سرطان الثدي وأمراض القلب، والمجتمعات المتقدمة يحرصون على دعم الرضاعة الطبيعية، وتقديم الدعم للأمهات ليستمروا في هذا المسار لأطول فترة ممكنة، ودعم الأم المرضعة يمكن أن يكون بعدة طرق، كتوفير الدعم الطبي، والخدمات المجتمعية، أو بإلزام جهات العمل بإعطاء إجازة ولادة لمدة كافية، بالإضافة إلى تحديد ساعات رضاعة معقولة، وبزيادة التسهيلات على الأم للعمل من المنزل، أو بإدراج حضانات في مكان العمل، وكل هذه الأمور ستساعد على دعم الرضاعة الطبيعية، ولا تهدد استمراريتها. ومن منطلق تشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية، ودعم الأسرة بشكل عام، بدأتُ حملة مع بعض الأمهات نسعى فيها إلى التواصل مع صناع القرار في الدولة، لإدراج بعض التعديلات في قوانين الموارد البشرية لتكون مساندة للعائلة، والحملة اسمها: "ما لهم بديل"، وتحت هذه الحملة، قمنا بمطالبة تحديد إجازة ولادة أطول، والمطالبة بإدراج الحضانات في جهات العمل، والمطالبة في إجازة أبوة للآباء عندما تلد زوجاتهم، وهناك تقريبًا ست أو سبع مطالب أخرى تحت هذه الحملة، وننتظر الرد.  

 

هل لكِ مبادرات أخرى غير هذا المشروع والحملة؟

ذكرتُ سابقًا عن رؤية قطر ورؤية مؤسسة حمد الطبية لعام 2030 م، وأود أن أوضح أن وزارة الصحة قامت بتأسيس عدد من اللجان لتحقيق رؤية قطر في تشجيع الرضاعة الطبيعية، وأنا عضوة في لجنتين من هذه اللجان، واللجنة الأولى هي لدعم المرأة وتشجيعها على الرضاعة الطبيعية، واللجنة الثانية تعني بالصحة النفسية للمرأة خلال الحمل وما بعد الولادة، فإحدى أهدافي هي المساهمة في زيادة الوعي عن الصحة النفسية، خاصة عند المرأة خلال الحمل و ما بعد الولادة، فنحن نرى في مجتمعنا تخوف من التحدث عن الصحة النفسية او الاضطرابات النفسية، فنفتقر إلى مشاركات وحوارات عن تجارب غيرنا مع الصحة النفسية، وبسبب ندرة هذا الحوار، قد تشعر الأم بأنها وحيدة في شعورها باليأس والحزن، ولا تعرف إلى من تلجأ عندما تمر بهذه المشاعر، وهذا الضياع النفسي قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الأم وعلى أطفالها وأسرتها، وبإذن الله، مشاريعي القادمة سوف تشمل التوعية عن الصحة النفسية، وتشجيع الحوار عنها، والنقاش عن أفضل الطرق لدعم بعضنا البعض، وأتمنى أن نستطيع الحوار عن الصحة النفسية بكل أريحية بدون خوف وحرج.

 

ما هي نصيحتك للنساء في قطر؟

شاركن في حوارات صريحة لإثراء مختلف النقاشات، فعندما يساهم كل شخص، سواءً كان رجلاً أم امرأة، بتجاربهم، ويناقشون ما يواجهونه من تحديات، سيستفيد غيرهم من هذه الحوارات، ومشاركة تجاربنا وخبراتنا وعلمنا مع غيرنا، يثري المجتمع، ويرفع من قيمة تجاربنا الشخصية، لأن مشاركة مصادرنا مع غيرنا هي من أسهل أنواع الكرم والجود، وعلينا أن نمتنع عن احتكار علم أو خبرة بهدف التفرد والتميز، وفي النهاية، نحن متصلون ببعضنا البعض، وما نقدمه لمجتمعنا سيرجع إلينا.  

 

  • كاتبة المقابلة: فاطمة أحمد.
  • تم تحرير المقابلة للوضوح والترتيب.
AR